عادي
الخرطوم تعلق الاتصال بمجموعة الوساطة التابعة لـ «إيغاد»

«تقدم» تتلقى موافقة قائد الجيش السوداني للقاء حمدوك

01:34 صباحا
قراءة دقيقتين

سودانيون يرفعون أسلحتهم في مدينة القضارف وسط الأزمة المتصاعدة في البلاد (أ ف ب)

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية (تقدم) تلقيها موافقة من قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، للقاء رئيسها،عبد الله حمدوك، فيما قالت وزارة الخارجية السودانية أمس الثلاثاء إن السودان علق مشاركته في جهود الوساطة التي تضطلع بها الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيغاد) التي سعت للتوسط من أجل إجراء محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم التنسيقية، رشا عوض، في تصريحات إعلامية، «رسمياً.. التنسيقية تلقت موافقة البرهان على لقائها، جار التشاور حول تفاصيل ترتيب اللقاء.. زمانه ومكانه.»

وقالت إن «التحالف يرى طريق الخلاص من الحرب وبناء سلام مستدام هو الدولة المدنية الديمقراطية، وأن ضربة البداية في كل ذلك هي إنجاز خيار الحل السلمي التفاوضي، وفي هذا الإطار سعت (تقدم) للقاء قيادة الدعم السريع، ووضعت أمامه رؤيتها للحل ممثلة في خريطة الطريق، وهي ذات الخريطة التي ستضعها أمام قيادة القوات المسلحة في اللقاء المرتقب الذي نتمنى نجاحه».

من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية السودانية أمس الثلاثاء إن السودان علق مشاركته في جهود الوساطة التي تضطلع بها الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيغاد) التي سعت للتوسط من أجل إجراء محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

كانت إيغاد قد عرضت التوسط بين قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بطرق تشمل استضافة اجتماع، وهو ما وافق عليه الجانبان.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن الحكومة علقت التعامل مع إيغاد بعدما أدرجت السودان في جدول أعمال اجتماع مقرر في 18 يناير/ كانون الثاني في كمبالا بأوغندا ودعت قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو«حميدتي» للحضور.

في السياق، قال الرئيس الكيني وليام روتو، أمس الأول الإثنين إن الدول الأعضاء في «ايغاد» ستواصل جهودها لإنهاء النزاع في السودان.

وجدد روتو، في تغريدة على حسابه في منصة اكس عقب لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة، استعداد بلاده للمساهمة في إنهاء الحرب، واستعادة السلام، وصياغة الحكم الشامل، وحماية سلامة السودان.

وذكر أنه تبادل مع لعمامرة وجهات النظر حول الوضع في السودان والمنطقة.

ورحب بالتزام الأمين العام للأمم المتحدة بدعم مبادرة «إيغاد» التي تسعى إلى حل الصراع في السودان، وقال ان نهاية الحرب خير للسودان والشعب السوداني ولإفريقيا والسلم والامن الدولي.

ميدانياً، تشهد العاصمة الخرطوم لليوم الثاني على التوالي هدوءاً ملحوظاً في سير العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، وذلك بمختلف محاور القتال في مدنها الثلاث الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان. وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد أمس الثلاثاء من محيط سلاح المدرعات التابع للجيش جنوب الخرطوم، إثر معارك متقطعة بين الطرفين. كما سمع أصوات أسلحة رشاشة بصورة متقطعة من محور وسط المدينة.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/48ft9mxk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"