عادي

الذكاء الاصطناعي يسرق الأضواء في «ساندانس السينمائي»

17:57 مساء
قراءة دقيقتين
مهرجان ساندانس للسينما (أ.ب)
مهرجان ساندانس للسينما (أ.ب)
بيدرو باسكال (أ.ف.ب)
بيدرو باسكال (أ.ف.ب)
ينطلق مهرجان ساندانس للسينما المستقلة اليوم في الولايات المتحدة، في دورة تتشارك فيها طفرة الذكاء الاصطناعي، التي تناولها سينمائيون كُثر في أعمالهم، الأضواء مع نجوم مثل كريستين ستيوارت وبيدرو باسكال.
ويقام هذا الحدث، الذي شارك في تأسيسه الممثل روبرت ريدفورد، حتى 28 يناير/ كانون الثاني الجاري في جبال ولاية يوتا (غرب)، على ارتفاع أكثر من 2000 متر فوق مستوى سطح البحر. ويشكل المهرجان منصة إطلاق أساسية للعديد من الأفلام المستقلة والوثائقية التي يبحث أصحابها عن جهات لعرضها.
ومن بين 90 عملاً اختير ضمن برنامج المهرجان هذا العام، يحتل موضوع التبدلات الحاصلة في العالم بفعل الذكاء الاصطناعي مكاناً خاصاً، بعد أشهر قليلة من الإضرابات التي شلت هوليوود، والتي شكّل انتشار هذه التكنولوجيا محركاً رئيسياً فيها، إذ يخشى الممثلون وكتّاب السيناريو أن تحل الروبوتات محلهم.
الفيلم الوثائقي «لوف ماشينا» («Love Machina»)، على سبيل المثال، يتتبع جهود زوجين لإدامة الحب الذي يربطهما إلى ما بعد الموت، عن طريق نقل وعيهما إلى روبوت.
ويعتبر مخرج العمل بيتر سيلين نفسه «محظوظاً» لأن توقيت انتهاء هذا المشروع، الذي بدأ في عام 2017، يتزامن مع «الوعي العام بالذكاء الاصطناعي»، الذي احتل صدارة المشهد بفضل التقدم التقني الذي أحرزته روبوتات المحادثة مثل «تشات جي بي تي».
فيلم وثائقي آخر بعنوان «إترنل يو»، ينغمس في عالم مبهم ومزدهر للشركات الناشئة في السوق المرتبطة بمستلزمات الحداد على الموتى، من خلال إتاحة التحدث مع صور رمزية قادرة على محاكاة أحد أفراد الأسرة المتوفين بفضل الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مقتطفات صوتية أو مقاطع مسجلة قديمة له.
ويُفتتح المهرجان بعرض فيلم «فريكي تايلز» الذي يؤدي فيه الممثل بيدرو باسكال دور البطولة في سلسلة قصص تدور أحداثها في يوم واحد من عام 1987، وتتقاطع فيها أحداث حول مراهقين من تيار «البانك» وأشخاص حليقي الرؤوس ومعركة في موسيقى الراب ونجمة في كرة السلة.
فيلم آخر طال انتظاره هو العمل الكوميدي «ثيلما» الذي تدور أحداثه حول جدّة تخوض مغامرات مثيرة، في ما يشبه نسخة عن «ميشن إيمبوسيبل» لكن في مرحلة الشيخوخة.
كما سيشارك في المهرجان مخرجان معتادان على هذا الحدث، هما ستيفن سودربيرغ وريتشارد لينكلايتر اللذان سيقدمان أحدث مشاريعهما. ويشارك الأول مع «بريزنس»، وهو فيلم إثارة مخيف مع لوسي ليو في منزل مسكون، بينما يقدم الثاني قصة عن مسقط رأسه في السلسلة الوثائقية «غاد سايف تكساس».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mszrmeh2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"