أبوظبي: الخليج
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، سلسلة حوارات بحثية في جنيف بسويسرا مع ثلاثة مراكز بحثية تعليمية، هي مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، برئاسة الدكتور كولوم مورفي، ومركز أبحاث السياسات بجامعة الأمم المتحدة (UNU-CPR)، برئاسة الدكتور آدم داي، ومركز المدن العالمية (Global Cities Hub)، برئاسة «آنا ثوي دوان».
وخلال هذه الحوارات، ناقش باحثو «تريندز» مع مسؤولي هذه المراكز آفاق التعاون المشترك في مجال البحث العلمي، بما يساهم في تعزيز الشراكة بين المؤسسات البحثية، وتبادل الخبرات والرؤى، وتطوير قدرات البحث العلمي، ودعم جهود التنمية المستدامة.
وفي جلسة حوارية مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية، ناقش باحثو «تريندز» فرص التعاون في مجال العلاقات الدولية والشؤون الدبلوماسية، وتنظيم ندوات وورش عمل مشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوفير فرص تدريبية للطلاب والباحثين من كلا الجانبين.
وقال الدكتور كولوم مورفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية: «نحن سعداء بهذه الفرصة للتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي يعد من المؤسسات الرائدة في مجال الدراسات الاستراتيجية. ونتطلع إلى العمل مع المركز في مجالات مختلفة، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة».
وفي حوار باحثي «تريندز» مع مركز أبحاث السياسات بجامعة الأمم المتحدة، تمت مناقشة آفاق التعاون في مجال الدراسات والتدريب واستطلاعات الرأي، وإمكانات التعاون في مجال استطلاعات الرأي.
وقال الدكتور آدم داي، رئيس مركز أبحاث السياسات بجامعة الأمم المتحدة: «يسعدنا التعاون مع «تريندز»، لما يتمتع به من خبرة طويلة في مجال الدراسات والبحوث، وقدرته على تقديم رؤى صائبة حول القضايا الإقليمية والدولية».
وفي حلقة نقاشية مع مركز المدن العالمية، تم استعراض دور البحث العلمي في استشراف الأحداث وتحليلها، وسبل وفرص التعاون بين الجانبين في هذا المجال.
وقالت «آنا ثوي دوان»، المدير المشارك في مركز «جلوبال سيتيس هاب»: «يمثل البحث العلمي أداة مهمة للمدن في مواجهة التحديات المستقبلية، حيث يساعد على تطوير الحلول المبتكرة وتحسين جودة الحياة.»
وحول سلسلة الحوارات التي أجراها باحثو «تريندز» وشملت 7 مراكز بحثية وفكرية وأكاديمية، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية التعاون البحثي بين المؤسسات المتخصصة، لما يمثله من فرصة لتبادل الخبرات والرؤى، وتعزيز القدرات البحثية، ودعم جهود التنمية المستدامة.
