تحاول مجموعة «إيفرغراند» الصينية، مرة أخرى تجنب التصفية في جلستين بمحكمة في هونغ كونغ، الاثنين.
بعد ثمانية أسابيع من فوز شركة التطوير العقاري المثقلة بالديون بتأجيل مفاجئ في الدعوى القضائية طويلة الأمد، لم تحرز شركة «إيفر جراند» تقدماً كبيراً نحو إبرام اتفاقية إعادة الهيكلة مع الدائنين.
ومن المرجح أن يؤدي أي أمر بتصفية شركة إيفرغراند، التي تبلغ التزاماتها نحو 327 مليار دولار، إلى إحداث تموجات عبر النظام المالي الصيني في وقت يحاول فيه صناع السياسات وقف انهيار سوق الأسهم. كما أنه من شأنه أن يزيد من إضعاف الثقة بصناعة الإسكان، التي تعاني ركوداً مستمراً يؤثر في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
إضافة إلى القضية المقرر النظر فيها الساعة 9:30 صباحاً، ستعقد القاضية ليندا تشان جلسة استماع نادرة بشأن «أمر تنظيمي» محتمل في الساعة 2:30 ظهراً، وفقاً للمعلومات المتوفرة على الموقع الإلكتروني للقضاء في المدينة. ومثل هذه الأوامر تعني أن المحكمة من شأنها أن تنظم عملية التصفية، بما في ذلك تعيين المصفي.
وأصدرت الصين إجراءات جديدة لدعم قطاع العقارات المتعثر، بما في ذلك صياغة قائمة بأسماء شركات البناء التي ستكون مؤهلة للحصول على دعم التمويل. لكن ليس هناك ما يشير إلى أن شركة إيفرغراند قد استفادت على الإطلاق، بعد مرور أكثر من عامين على تخلفها عن السداد.
وفي غياب أي اتفاق في اللحظة الأخيرة مع حاملي السندات، فإن مصير إيفرغراند قد يعتمد على وضع الأطراف التي تسعى إلى الحصول على أمر تصفية من المحكمة.
وقال محامو المجموعة المخصصة من حاملي السندات، التي قالت إنها تحتفظ بأكثر من 6 مليارات دولار من الأوراق المالية الخارجية لشركة البناء البالغة 19 مليار دولار تقريباً، للصحفيين بعد جلسة الاستماع الشهر الماضي، إنها «من المرجح» أن تتدخل إذا انسحب مقدم الالتماس الأصلي.
وأي تغيير في موقف المجموعة التي عارضت التصفية في السابق، سيجعل من الصعب على إيفرغراند إقناع المحكمة بأنها تحرز تقدماً مع الدائنين بشأن التوصل إلى خطة ملموسة لإعادة هيكلة الديون.
وتحاول الشركة التي أصبحت عنواناً لأزمة الديون العقارية في الصين، إنقاذ الخطة منذ أن أدت سلسلة من النكسات إلى إخراج العملية من مسارها في الأشهر الأخيرة. وألغى المطور ومقره شنتشن اجتماعات الدائنين في اللحظة الأخيرة أواخر سبتمبر. وفي الشهر نفسه، تم الاشتباه في أن مؤسسها ورئيسها هوي كا يان ارتكب جرائم، وتم وضعهما تحت سيطرة الشرطة.
ويطالب الدائنون الخارجيون بحصص مسيطرة في أسهم شركة إيفرغراند، إضافة إلى شركتيها التابعتين في هونغ كونغ - مجموعة إيفرغراندي للخدمات العقارية ومجموعة إيفرغراندي الصينية لمركبات الطاقة الجديدة - كجزء من مناقشات الديون، حسب ما ذكرت بلومبرغ نيوز في ديسمبر.
وقدمت «توب شاين»، وهي مستثمر استراتيجي في منصة المبيعات عبر الإنترنت الخاصة بشركة بناء المنازل، التماساً للتصفية في يونيو/ حزيران 2022. وأصبحت القضية في ما بعد دعوى جماعية موحدة للدائنين المحبطين الآخرين.
وبعد التأجيلات المتكررة، وصف القاضي تشان التأجيل في أكتوبر/ تشرين الأول بأنه «الأخير»، لكنه قام بتأجيل القرار مرة أخرى في ديسمبر/ كانون الأول، عندما تراجعت شركة «توب شاين». (بلومبيرغ)
بعد ثمانية أسابيع من فوز شركة التطوير العقاري المثقلة بالديون بتأجيل مفاجئ في الدعوى القضائية طويلة الأمد، لم تحرز شركة «إيفر جراند» تقدماً كبيراً نحو إبرام اتفاقية إعادة الهيكلة مع الدائنين.
ومن المرجح أن يؤدي أي أمر بتصفية شركة إيفرغراند، التي تبلغ التزاماتها نحو 327 مليار دولار، إلى إحداث تموجات عبر النظام المالي الصيني في وقت يحاول فيه صناع السياسات وقف انهيار سوق الأسهم. كما أنه من شأنه أن يزيد من إضعاف الثقة بصناعة الإسكان، التي تعاني ركوداً مستمراً يؤثر في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
إضافة إلى القضية المقرر النظر فيها الساعة 9:30 صباحاً، ستعقد القاضية ليندا تشان جلسة استماع نادرة بشأن «أمر تنظيمي» محتمل في الساعة 2:30 ظهراً، وفقاً للمعلومات المتوفرة على الموقع الإلكتروني للقضاء في المدينة. ومثل هذه الأوامر تعني أن المحكمة من شأنها أن تنظم عملية التصفية، بما في ذلك تعيين المصفي.
وأصدرت الصين إجراءات جديدة لدعم قطاع العقارات المتعثر، بما في ذلك صياغة قائمة بأسماء شركات البناء التي ستكون مؤهلة للحصول على دعم التمويل. لكن ليس هناك ما يشير إلى أن شركة إيفرغراند قد استفادت على الإطلاق، بعد مرور أكثر من عامين على تخلفها عن السداد.
وفي غياب أي اتفاق في اللحظة الأخيرة مع حاملي السندات، فإن مصير إيفرغراند قد يعتمد على وضع الأطراف التي تسعى إلى الحصول على أمر تصفية من المحكمة.
- تأجيل جلسة الاستماع
وقال محامو المجموعة المخصصة من حاملي السندات، التي قالت إنها تحتفظ بأكثر من 6 مليارات دولار من الأوراق المالية الخارجية لشركة البناء البالغة 19 مليار دولار تقريباً، للصحفيين بعد جلسة الاستماع الشهر الماضي، إنها «من المرجح» أن تتدخل إذا انسحب مقدم الالتماس الأصلي.
وأي تغيير في موقف المجموعة التي عارضت التصفية في السابق، سيجعل من الصعب على إيفرغراند إقناع المحكمة بأنها تحرز تقدماً مع الدائنين بشأن التوصل إلى خطة ملموسة لإعادة هيكلة الديون.
وتحاول الشركة التي أصبحت عنواناً لأزمة الديون العقارية في الصين، إنقاذ الخطة منذ أن أدت سلسلة من النكسات إلى إخراج العملية من مسارها في الأشهر الأخيرة. وألغى المطور ومقره شنتشن اجتماعات الدائنين في اللحظة الأخيرة أواخر سبتمبر. وفي الشهر نفسه، تم الاشتباه في أن مؤسسها ورئيسها هوي كا يان ارتكب جرائم، وتم وضعهما تحت سيطرة الشرطة.
ويطالب الدائنون الخارجيون بحصص مسيطرة في أسهم شركة إيفرغراند، إضافة إلى شركتيها التابعتين في هونغ كونغ - مجموعة إيفرغراندي للخدمات العقارية ومجموعة إيفرغراندي الصينية لمركبات الطاقة الجديدة - كجزء من مناقشات الديون، حسب ما ذكرت بلومبرغ نيوز في ديسمبر.
- اقتراحات للتسوية
وقدمت «توب شاين»، وهي مستثمر استراتيجي في منصة المبيعات عبر الإنترنت الخاصة بشركة بناء المنازل، التماساً للتصفية في يونيو/ حزيران 2022. وأصبحت القضية في ما بعد دعوى جماعية موحدة للدائنين المحبطين الآخرين.
وبعد التأجيلات المتكررة، وصف القاضي تشان التأجيل في أكتوبر/ تشرين الأول بأنه «الأخير»، لكنه قام بتأجيل القرار مرة أخرى في ديسمبر/ كانون الأول، عندما تراجعت شركة «توب شاين». (بلومبيرغ)