غزة - رويترز
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة، أن المدنيين في رفح بقطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، لكن الأمم المتحدة لا تريد رؤية أي تهجير قسري جماعي، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل البحث عن سبيل لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من المنطقة والتغلب على آخر مقاتلي حركة «حماس».
ويأتي ذلك بعدما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش، الجمعة، بوضع خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح المكتظة باللاجئين بجنوب قطاع غزة من أجل تنفيذ عملية عسكرية.
وأعلن مكتب نتنياهو هذه الخطوة مع تصاعد الضغوط على إسرائيل بسبب تهديدها باقتحام بري لرفح، الملاذ الأخير لمئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين في المدينة بعد فرارهم من القتال في أماكن أخرى.
وقالت واشنطن الخميس، إنها لن تؤيد أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لمحنة المدنيين، ووصف الرئيس جو بايدن العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بأنها «تجاوز الحد».