إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون ألمان في جامعة فراي أوشمت، ببرلين، إلى أن الرومان استخدموا بذور الهينبان «البنج الأسود» وهو نبات شديد السمية، يسبب الهلوسة، قبل 2000 عام، كدواء مخدر ومسكن للآلام ولعلاج النوم.
وقال الباحثون، إن علماء الآثار، اكتشفوا المئات من بذور البنج الأسود، داخل عظم مجوف في مستوطنة هوتين كاستيلوم الرومانية الريفية في هولندا، وهذه البذور تستخلص من نبات سام، ينتمي إلى عائلة الباذنجان.
وأضاف الباحثون: «إن وضع البذور داخل عظم خروف أو ماعز مجوف، وإغلاقه بإحكام بسدادة قطران ولحاء نبات البتولا الأسود، يشير إلى أن البذور وضعت عن قصد، قبل 2000 عام».
وحذر الباحثون من أن «البنج الأسود»، يمكن أن يكون له تأثيرات هلوسة قوية، تتسبب في فقدان السيطرة على العضلات، واتساع حدقة العين، والشعور بالطيران.
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون ألمان في جامعة فراي أوشمت، ببرلين، إلى أن الرومان استخدموا بذور الهينبان «البنج الأسود» وهو نبات شديد السمية، يسبب الهلوسة، قبل 2000 عام، كدواء مخدر ومسكن للآلام ولعلاج النوم.
وقال الباحثون، إن علماء الآثار، اكتشفوا المئات من بذور البنج الأسود، داخل عظم مجوف في مستوطنة هوتين كاستيلوم الرومانية الريفية في هولندا، وهذه البذور تستخلص من نبات سام، ينتمي إلى عائلة الباذنجان.
وأضاف الباحثون: «إن وضع البذور داخل عظم خروف أو ماعز مجوف، وإغلاقه بإحكام بسدادة قطران ولحاء نبات البتولا الأسود، يشير إلى أن البذور وضعت عن قصد، قبل 2000 عام».
وحذر الباحثون من أن «البنج الأسود»، يمكن أن يكون له تأثيرات هلوسة قوية، تتسبب في فقدان السيطرة على العضلات، واتساع حدقة العين، والشعور بالطيران.