القاهرة - إيمان مندور
أثيرت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب إعلان للفنان حمدي الوزير مثير للجدل، والذي اعتبره بعضهم يحمل إشارات مسيئة، ما عرّض الفنان لانتقادات واسعة وردود فعل متباينة من الجمهور.
وانتشرت لوحات إعلانية ضخمة لإحدى شركات الحلوى الشهيرة، في شوارع العاصمة المصرية القاهرة، احتوت لقطة للفنان حمدي الوزير مأخوذة من أحد مشاهد فيلم «قبضة الهلالي»، مرفقة بعبارة «ليك في الكيك».
وبعد تصاعد الانتقادات ضد الإعلان، تردد أنه تمت إزالة الدعاية الخاصة به من الشوارع، وهو الأمر الذي علّق عليه الفنان حمدي الوزير في حديثه لصحيفة «الخليج»، موضحاً أنه لا يعلم إن كانت بانرات الحملة الإعلانية قد أزيلت أم لا، فهذا أمر يعود للشركة صاحبة الإعلان وليس له، ويعود أيضاً لوكالة الدعاية والإعلان التي تتعامل معها الشركة، فربما مدة التعاقد بينهما قد انتهت، كلها احتمالات واردة، على حد تعبيره.
وشدد الفنان على انزعاجه من هذه الضجة غير المبررة حول الإعلان، قائلاً «مصر كلها بتكلمني على الإعلان، أين الأزمة؟ كلها مجرد أحاديث وسخرية من البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، السوشيال ميديا أصبحت تضر التواصل بيننا، وتؤدي للفرقة الاجتماعية للأسف».
كما أكد أن صورته الموجودة في الحملة الإعلانية لا تحمل أي إيحاءات تعني الإساءة إلى المرأة.
وأشار حمدي الوزير إلى أن هناك محطات مهمة في حياته، مثل مشاركته في حرب الاستنزاف، وقيامه بإنشاء أول فصيلة مقاومة في محافظة بورسعيد، لافتاً إلى أنه قرأ تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تُنكر دوره الوطني، قائلاً: «الأمر لم يعد مجرد تعليقات على إعلان، بل إنكار وكذب لوقائع مهمة في مسيرتي».
يذكر أن فيلم «قبضة الهلالي» عُرض في دور العرض السينمائي في عام 1991، وكان أبطاله ليلى علوي ويوسف منصور وجالا فهمي وشريف عبد المنعم.
ورغم مرور عقود على عرض الفيلم، فإن «غمزة» حمدي الوزير الشهيرة، خلال العمل، ما زالت تحظى بالرواج بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وتستخدم في منشورات «الكوميكس» الساخرة.
