عادي
تؤكد أهمية المشاركة في مستقبل التعاون المتعدد الأطراف

إصدار وثيقة دورة أبوظبي للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية

19:25 مساء
قراءة دقيقتين
إصدار وثيقة دورة أبوظبي للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
أبوظبي: «الخليج»

أعلن مروان عبيد المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي بصفته عضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية ومقرر مخرجات المؤتمر، الوثيقة الختامية الصادرة عن دورة أبوظبي للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، حيث أكدت الوثيقة أهمية المشاركة البرلمانية، وإدراج بعد برلماني في مستقبل التعاون المتعدد الأطراف بشأن قضايا التجارة، مع مراعاة المساهمة الفاعلة للتجارة في الاقتصاد العالمي.

وأعربت الوثيقة عن خالص الشكر والامتنان لدولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي لاستضافة هذا الاجتماع البرلماني، وأكدت الالتزام بمواصلة هذا الحوار البناء لمناقشة التحديات التجارية الحرجة، وأن تكون المؤسسات البرلمانية والبرلمانيين جزءاً من الحل من خلال المشاركة المستمرة والدعم الفعال لمنظمة التجارة العالمية.

وأكدت الوثيقة دور البرلمانيين في التصديق على الاتفاقات التجارية الثنائية والمتعددة الأطراف التي تزيد من تيسير التجارة العالمية في جميع الصناعات والإشراف عليها، من خلال الآليات المناسبة، وكذلك دور الرقابة البرلمانية على التجارة في تحديث قطاع الرعاية الصحية للقرن ال21، مع ضمان الوصول العادل إلى الأدوية واللقاحات والتكنولوجيات الطبية الحيوية، فضلاً عن دعم الابتكار من خلال حماية حقوق الملكية الفكرية التي تمكن من إنشائها.

كما أكدت الوثيقة أهمية منظمة التجارة العالمية كمؤسسة رئيسية لتحسين حياة الشعوب، والتفاوض بشأن القواعد التجارية، والإشراف على الاتفاقيات، وتسوية المنازعات، والحفاظ على التجارة القائمة على القواعد والمفتوحة والعادلة لصالح الجميع، ولا يمكن تحقيق أي منها دون مشاركة البرلمان، وحثت الوثيقة جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية الذين لم يصدقوا بعد على جميع اتفاقات المنظمة لا سيما اتفاق منظمة التجارة العالمية بشأن إعانات مصائد الأسماك، على أن يفعلوا ذلك على وجه السرعة، لكي يدخل حيز النفاذ في أقرب وقت ممكن.

وشددت الوثيقة على ضرورة تعميم البعد الإنمائي لمنظمة التجارة العالمية، من خلال جعل مبدأ المعاملة الخاصة والتفضيلية يلبي احتياجات البلدان النامية على نحو أفضل، ورحبت بالقرار الذي اتخذ بالفعل بشأن تمديد تدابير الدعم لمساعدة أقل البلدان نمواً من أجل توفير فترة انتقالية سلسة ومستدامة لسحب الأفضليات التجارية، وتسليط الضوء على أهمية القواعد المتعددة الأطراف، بشأن التجارة الرقمية ودور البرلمانيين ومنظمة التجارة العالمية في تحسين اللوائح للحفاظ على تجارة رقمية حرة وشاملة وغير تمييزية وشفافة ومرنة ومفتوحة وعادلة، مع تعزيز الأنظمة الرقمية القابلة للتشغيل البيني التي تحترم حقوق الإنسان وتطلق العنان لإمكانات التجارة الرقمية، وتشجيع الجهود الرامية إلى إيجاد حل مناسب ومستدام لعمليات الإرسال الإلكترونية.

وسلطت الوثيقة الضوء أيضاً على أهمية الانتقال إلى سلاسل صناعية وسلاسل توريد وأساليب إنتاج عالمية مستقرة ومفتوحة ومستدامة وصديقة للبيئة ومرنة كجزء من الاتفاقيات والسياسات التجارية المستقبلية على البيئة والمجتمعات الضعيفة، وضمان ألا تشكل التدابير التجارية المتعلقة بالبيئة تمييزاً لا مبرر له.

وشددت على أن نتائج الدورة ال13 للمؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية ستوفر أجندة قائمة على العمل للسياسة التجارية التي تدعم أهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس، وتشجيع أعضاء منظمة التجارة العالمية بقوة على النظر في جميع التدابير الممكنة للمساهمة في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/msh3t7hw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"