علق الدكتور حاتم محفوظ وكيل كلية الطب البيطري لشؤون التعليم والطلاب في جامعة العريش المصرية، على الاتهامات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي حول تجاهله شكوى تقدمت بها الطالبة نيرة صلاح حول تعرضها للابتزاز والتهديد من زميليها قبل وفاتها.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال توثيقهم قصة نيرة صلاح ضمن سلسلة المنشورات التي حملت عنوان «حق طالبة العريش»، اتجاهها بالشكوى إلى وكيل الكلية طلباً للمساعدة في مواجهة زميلتها شروق التي تبتزها بالصور وتهددها.
وأشاروا إلى أن المسؤول الجامعي نصح الطالبة المتوفاة بحل الخلاف ودياً مع زميلتها، كون الأخيرة ابنة ضابط شرطة يمكنه إيذاءها.
من جانبه، أصدر الدكتور حاتم محفوظ بياناً عبر منصة «فيسبوك»، قال فيه «رداً على ما يتم تداوله من أخبار كاذبة وعارية عن الصحة عن وفاة فتاة كلية الطب البيطري في جامعة العريش، إن ما يتم تداوله من افتراءات وزج بأسماء مسؤولين في الكلية والجامعة عن تقصيرهم وتسترهم على ما حدث، وأن وكيل الكلية لم يتخذ إجراءات لحماية الفتاه المتوفاة بعد شكواها بطلب المساعدة، هذه كلها افتراءات وفبركة من الخيال لإعطاء الموضوع طابع السخونة والسبق الإعلامي ولكي ينتشر على مواقع التواصل».
وأضاف وكيل كلية الطب البيطري في جامعة العريش «الطالبة المتوفاة نيرة رحمة الله عليها، لم تذهب لتقديم أي شكوى للدكتور حاتم وكيل الكلية، ولا لأي مسؤول حسب ما ورد في وسائل التواصل. والتنبيه علي الطلاب بعدم كتابة اي شيء علي وسائل التواصل كان بسبب تجاوز الطلاب على هذه المجموعات ومنعاً لحدوث أي مشاكل بين الطلبة، التي كادت أن تصل إلى الاقتتال».
واختتم بيانه مؤكداً «حرية الاعلام مكفولة ولكن بأدلة موثقة، وليست ضرباً من الخيال. رحم الله الطالبة والهم أهلها الصبر والسلوان. وحفظنا الله وإياكم من كل مكروه وسوء. اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً».
وأرفق وكيل الكلية ببيانه صوراً من محادثات عبر تطبيق واتساب، تثبت بحسب كلام الفتاة الراحلة وأحد زملائها عدم تواصلها معه حول الأمر بسبب شعورها بالضغط من محاولات ابتزازها على يد زميلتها.
يذكر أن النيابة العامة المصرية أمرت بتشريح جثمان طالبة جامعة العريش، نيرة صلاح الزغبي، الطالبة في كلية الطب البيطري، للوقوف على أسباب الوفاة، بعد الأنباء التي ترددت حول إقدامها على الانتحار بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني من زملائها في الجامعة.
وأصدرت النيابة العامة بياناً، السبت، أكدت خلاله أنه «فور الإبلاغ عن واقعة وفاة نيرة الزغبي الطالبة في كلية الطب البيطري في جامعة العريش، بادرت النيابة بالتحقيق في الواقعة قضائياً بسؤال والدي المجني عليها وزملائها في السكن الجامعي ومديرة السكن في الجامعة».
واستمعت إلى الضابط مجري التحريات وناظرت الجثمان، وأرفق تقرير مفتش الصحة وانتهت كافة التحقيقات إلى عدم وجود شبهة جنائية، ومن ثمّ صرحت النيابة بدفن جثمان المجني عليها.
إلا أنه إزاء ما تم تداوله إعلامياً وفي مواقع التواصل الاجتماعي أمرت نيابتا استئناف المنصورة والإسماعيلية بإعادة فتح التحقيقات في الواقعة، حيث تم إعادة سؤال والدي المجني عليها وشقيقتها، الذين قرروا أنه إزاء ما تم تداوله بخصوص وفاة نجلتهم فإنهم يتشككون في وجود شبهة جنائية في الواقعة.
ومن ثمّ أصدرت النيابة العامة قراراً باستخراج جثمان المجني عليها وتشريحه لبيان سبب الوفاة، وتم صباح السبت استخراج الجثمان وتشريحه، كما تم استدعاء كل من أشارت إليهم وسائل التواصل الاجتماعي وتحريات الشرطة أن لهم صلة بالواقعة، سواء من نسب إليه اتهام أو من لديه معلومات عن الواقعة.
وأوضحت النيابة في بيانها أنه جار سؤالهم، وكذا فحص الهواتف الخلوية الخاصة بكل متهم، وتفريغ محتواها، وكذا تفريغ الكاميرات الخاصة بالمدينة الجامعية في العريش، وجار استكمال التحقيقات بورود تقرير الطب الشرعي للوقوف على حقيقة الواقعة وسبب الوفاة.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال توثيقهم قصة نيرة صلاح ضمن سلسلة المنشورات التي حملت عنوان «حق طالبة العريش»، اتجاهها بالشكوى إلى وكيل الكلية طلباً للمساعدة في مواجهة زميلتها شروق التي تبتزها بالصور وتهددها.
وأشاروا إلى أن المسؤول الجامعي نصح الطالبة المتوفاة بحل الخلاف ودياً مع زميلتها، كون الأخيرة ابنة ضابط شرطة يمكنه إيذاءها.
من جانبه، أصدر الدكتور حاتم محفوظ بياناً عبر منصة «فيسبوك»، قال فيه «رداً على ما يتم تداوله من أخبار كاذبة وعارية عن الصحة عن وفاة فتاة كلية الطب البيطري في جامعة العريش، إن ما يتم تداوله من افتراءات وزج بأسماء مسؤولين في الكلية والجامعة عن تقصيرهم وتسترهم على ما حدث، وأن وكيل الكلية لم يتخذ إجراءات لحماية الفتاه المتوفاة بعد شكواها بطلب المساعدة، هذه كلها افتراءات وفبركة من الخيال لإعطاء الموضوع طابع السخونة والسبق الإعلامي ولكي ينتشر على مواقع التواصل».
وأضاف وكيل كلية الطب البيطري في جامعة العريش «الطالبة المتوفاة نيرة رحمة الله عليها، لم تذهب لتقديم أي شكوى للدكتور حاتم وكيل الكلية، ولا لأي مسؤول حسب ما ورد في وسائل التواصل. والتنبيه علي الطلاب بعدم كتابة اي شيء علي وسائل التواصل كان بسبب تجاوز الطلاب على هذه المجموعات ومنعاً لحدوث أي مشاكل بين الطلبة، التي كادت أن تصل إلى الاقتتال».
واختتم بيانه مؤكداً «حرية الاعلام مكفولة ولكن بأدلة موثقة، وليست ضرباً من الخيال. رحم الله الطالبة والهم أهلها الصبر والسلوان. وحفظنا الله وإياكم من كل مكروه وسوء. اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً».
وأرفق وكيل الكلية ببيانه صوراً من محادثات عبر تطبيق واتساب، تثبت بحسب كلام الفتاة الراحلة وأحد زملائها عدم تواصلها معه حول الأمر بسبب شعورها بالضغط من محاولات ابتزازها على يد زميلتها.
يذكر أن النيابة العامة المصرية أمرت بتشريح جثمان طالبة جامعة العريش، نيرة صلاح الزغبي، الطالبة في كلية الطب البيطري، للوقوف على أسباب الوفاة، بعد الأنباء التي ترددت حول إقدامها على الانتحار بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني من زملائها في الجامعة.
وأصدرت النيابة العامة بياناً، السبت، أكدت خلاله أنه «فور الإبلاغ عن واقعة وفاة نيرة الزغبي الطالبة في كلية الطب البيطري في جامعة العريش، بادرت النيابة بالتحقيق في الواقعة قضائياً بسؤال والدي المجني عليها وزملائها في السكن الجامعي ومديرة السكن في الجامعة».
واستمعت إلى الضابط مجري التحريات وناظرت الجثمان، وأرفق تقرير مفتش الصحة وانتهت كافة التحقيقات إلى عدم وجود شبهة جنائية، ومن ثمّ صرحت النيابة بدفن جثمان المجني عليها.
إلا أنه إزاء ما تم تداوله إعلامياً وفي مواقع التواصل الاجتماعي أمرت نيابتا استئناف المنصورة والإسماعيلية بإعادة فتح التحقيقات في الواقعة، حيث تم إعادة سؤال والدي المجني عليها وشقيقتها، الذين قرروا أنه إزاء ما تم تداوله بخصوص وفاة نجلتهم فإنهم يتشككون في وجود شبهة جنائية في الواقعة.
ومن ثمّ أصدرت النيابة العامة قراراً باستخراج جثمان المجني عليها وتشريحه لبيان سبب الوفاة، وتم صباح السبت استخراج الجثمان وتشريحه، كما تم استدعاء كل من أشارت إليهم وسائل التواصل الاجتماعي وتحريات الشرطة أن لهم صلة بالواقعة، سواء من نسب إليه اتهام أو من لديه معلومات عن الواقعة.
وأوضحت النيابة في بيانها أنه جار سؤالهم، وكذا فحص الهواتف الخلوية الخاصة بكل متهم، وتفريغ محتواها، وكذا تفريغ الكاميرات الخاصة بالمدينة الجامعية في العريش، وجار استكمال التحقيقات بورود تقرير الطب الشرعي للوقوف على حقيقة الواقعة وسبب الوفاة.
