عيدية الأئمة والمؤذنين

00:16 صباحا
قراءة دقيقتين

توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح جميع العاملين في المساجد، من الأئمة والمؤذنين، على مستوى الدولة، من العاملين في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، علاوة مالية شهرية بنسبة 50 في المئة من الراتب الأساسي، تمثل دعماً كبيراً لهم، وتعدّ أحد الجوانب المهمة في المجتمعات الإسلامية؛ لما لهاتين المهنتين من أهمية كبيرة، كونهما تُسهمان في الحفاظ على الهوية الدينية بشكل كبير، وتقدمان الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف أمام العالم.

هي عيدية من القيادة الرشيدة في شهر رمضان المبارك لحملة لواء الدين الإسلامي في الدولة، وتأتي تقديراً من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لأئمة المساجد والمؤذنين الذين يخدمون بيوت الله تعالى، ويوفرون أجواء العبادة والطمأنينة لرواد المساجد؛ كون هؤلاء الأئمة والخطباء يقدمون الصورة الحقيقية والسمحة للدين الإسلامي، من خلال خطبهم ودروسهم الدينية في المساجد وقنوات التلفزيون وإذاعات الدولة، كما أنها عيدية لأصحاب مزامير داوود في قراءة القرآن الكريم من المؤذنين والقراء، الذين ينيرون ليالي رمضان وشهور السنة بتلاواتهم وتدريسهم لكتاب الله في مساجد الإمارات.

العلاوة المالية أدخلت الفرحة لقلوب عشرات الآلاف من الأئمة والمؤذنين وأسرهم في هذا الشهر الفضيل، وتؤكد قرب القيادة الرشيدة من الجميع، وتوضح اهتمامها ورعايتها لجميع العاملين في بيوت الله على مستوى الدولة، كما أن فيها تأكيداً على دعمها للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ورسالتها السامية على امتداد الوطن الغالي، ومساندتها للقيام بمهامها، وواجباتها الدينية ورسالتها المجتمعية على أكمل وجه، وتذليل الصعوبات والعقبات التي يمكن أن تعترضها في عملها.

دولة الإمارات حرصت منذ بدايات تأسيسها على إنشاء بيوت الله، وبنائها وتوفيرها للمصلين في مناطقهم السكنية؛ حيث تُعتبر الجوامع والمساجد مركزاً مهماً للعبادة والتواصل الاجتماعي، وتعزيز القيم والتربية الدينية، وتحرص على بناء مساجد جديدة وتوسيع المساجد القائمة لتلبية احتياجات المجتمع، كما توفر لها أفضل الكوادر الدينية لخدمتها وتقديم الدروس والخطب، لذا نرى أن مجموعها بلغ على مستوى الدولة في العام 2020، نحو 9123 مسجداً، حسب إحصائيات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية، وخلال هذه الأيام المباركة، تواصل دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة جهودها لاستكمال خطتها الرمضانية بافتتاح 30 مسجداً مع نهاية الشهر الفضيل في مختلف المناطق والضواحي بتكلفة إجمالية تقدر ب 160 مليون درهم، وفي هذا الأمر دليل دامغ على الاهتمام ببناء المساجد في الدولة.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6mv6v9

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"