أبوظبي- عبد الرحمن سعيد:
يجيب عن هذا التساؤل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، حيث أوضح أنه يجب على مَن تَسحَّر بعد الأذان أن يُكْمِل صيامَ اليوم، وأن يقضي َيوماً مكانَه، ولا إثم عليه ولا كفارة، لأنه لم يتعمد الفِطْرَ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللَّهَ تجاوزَ عن أمَّتيَ الخطأَ والنِّسيانَ ومَا استُكرِهُوا عليه».
وفي سؤال آخر، حول مَن تناول شيئاً من المفطرات في نهار رمضان ناسياً، ماذا عليه أن يفعل؟
يجيب عن هذا التساؤل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، حيث أوضح أن من تناول شيئاً وحول من تناول المفطرات في نهار رمضان ناسياً، وجب عليه أن يُكملَ صيامَه، ولا إثم عليه ولا كفارة. ويرى جمع من أهل العلم أنه لا يلزمه القضاء.
وذكر أن وقتُ السحور يبدأ من نصف الليل، وكلما تأخر كان أفضل، وينتهي عند طلوع الفجر، المحدَّدِ من قِبَل الجهات المعنية، أو بسماع بداية الأذان، لقول الله تعالى: ﴿وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ﴾ [البقرة: 187].
والسحور مستحب وفيه بركة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تسحَّروا فإن في السّحور بركةً». ويستحب في وقت السحر الإتيانُ بما تيسَّر من العبادات، مثل ذكر الله تعالى، والاستغفارِ وأداءِ صلاة النوافل وتلاوةِ القرآن، قال الله تعالى: ﴿وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ﴾ [الذاريات: 18].
