مسيرة خير مستمرة

00:23 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

الإمارات منارة للخير والإنسانية، في عالم هو أحوج اليوم إلى من يمد يد المساعدة إلى ملايين المحتاجين، الذين يقفون على قارعة زمان كثرت حروبه ومنازعاته، التي يدفع ثمنها الأبرياء، الذين امتدت إليهم يد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليبلسم شيئاً من جراحهم ويرسم الابتسامة على وجوههم، ويزرع في قلوبهم الأمل بغدٍ أفضل عبر «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تمكنت عبر برامجها المتنوعة خلال العام الماضي من إحداث أثر إيجابي في حياة 111 مليون مستفيد، في 105 دول.

1.8 مليار درهم إجمالي ما أنفقته المؤسسة على برامجها الخيرية، والإنسانية، والإغاثية، والمجتمعية، معززة نجاحاتها بزيادة عدد المستفيدين من مبادراتها، بواقع 9 ملايين، مقارنة بعام 2022، فضلاً عن توسعها في تقديم برامجها، ومبادراتها، وحملاتها، ومشاريعها، الإغاثية والمجتمعية، لتؤكد مكانتها الرائدة التي رسختها على مدى سنوات، بوصفها أكبر منظومة إقليمية للعمل الإنساني، والإغاثي، والتنموي، والمجتمعي.

«مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تمضي على الطريق الذي رسمه لها قائد الإنسانية، وصانع الأمل، لتكتب قصصاً ملهمة، وتغرس بذور أمل مستدامة، تمنح الناس سبباً لبناء حياة أفضل، والارتقاء بأنفسهم، ومجتمعاتهم.

هدف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من إطلاقه المؤسسة اختصره بقوله: «كل يوم نصل فيه إلى إنسان محتاج في أي مكان في العالم، ونوفّر له الوسائل والأدوات لانتشاله من الفقر، أو المرض، أو الجهل، فإن ذلك يشكل أعظم مكسب لنا وللإنسانية. مبادراتنا متنوعة من الإغاثة، للتعليم والصحة، وتمكين المجتمعات، ودعم الشباب، وصنع الأمل. هدفنا المساهمة في استئناف حضارة المنطقة ومساعدة الشعوب الأقل حظاً».

نعم هذا هو هدف رجل جُبل على حب الخير وحمل على عاتقه تحقيق حلم استئناف المنطقة حضارتها بإيمان مطلق بقدرات الشباب حيث يرى فيهم الشرارة القادرة على إحياء أمجاد العرب، شريطة أن يصار إلى تمكينهم علمياً ومعرفياً، وتبني الموهوبين منهم، وهو ما تقوم به «المبادرات» عبر برامجها التعليمية والمعرفية.

رحلة العطاء مستمرة، ومشاريع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الإنسانية رسالة من الإمارات للعالم تحمل قيم شعب الإمارات ومبادئه، وتؤكد أن مسيرة الخير مستمرة وأن الإمارات لن تحيد عن نهجها وأسلوبها المتميز والمتفرد في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، والذي حققت عبره نقلة نوعية وطفرة كبيرة في تحسين مجالات العون الإغاثي والانتقال به من مجرد مساعدات آنيّة في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية تسهم في ترقية وتطوير المجتمعات الأقل حظاً.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3euzp8rr

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"