عادي
اندلاع أعمال عنف وأنباء عن مقتل ثلاثة أشخاص

انتهاء التصويت في الانتخابات المحلية التركية.. وترقب إعلان النتائج

21:03 مساء
قراءة دقيقتين
انتهاء التصويت في الانتخابات المحلية التركية.. وترقب إعلان النتائج

إسطنبول - (رويترز)

انتهت عمليات التصويت في انتخابات محلية تركية، يحاول فيها الرئيس رجب طيب أردوغان استعادة السيطرة على إسطنبول من أكرم إمام أوغلو، الذي يستهدف تأكيد قوة المعارضة السياسية بعد أن منيت بهزائم مريرة في انتخابات العام الماضي.

وأغلقت صناديق الاقتراع أبوابها الساعة الخامسة مساء (1400 بتوقيت جرينتش) بعد اندلاع بعض أعمال العنف في أنحاء البلاد. ووردت أنباء عن مقتل ثلاثة أشخاص.

ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية هذا المساء.

ووجه رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو لأردوغان وحزبه العدالة والتنمية أكبر ضربة انتخابية منذ عقدين في السلطة بفوزه في انتخابات 2019. لكن الرئيس تمكن في 2023 من الفوز بفترة جديدة وبأغلبية برلمانية مع حلفائه القوميين.

وقال ناخب مؤيد لحزب العدالة والتنمية، وهو رجل متقاعد يدعى عمر، بينما كان حشد مبتهج يردد اسم الرئيس في أثناء خروجه من مركز اقتراع في إسطنبول، «إمام أوغلو رائع ويؤدي واجبه كرئيس للبلدية، لكنه لا يقارن بأردوغان».

وفي جنوب شرق تركيا، اشتبكت مجموعات متنافسة ببنادق وعصي وحجارة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 11. وقالت وكالة أنباء الأناضول الحكومية إن مرشحاً آخر قُتل وأصيب أربعة في اشتباكات.

وأضافت أن 16 شخصاً أصيبوا في اشتباك في شانلي أورفا، بينما طُعن رئيس بلدية قرية أفيون قره حصار في الغرب. وأفادت وكالة ديميرورين للأنباء بشكل منفصل بأن شخصاً قُتل بالرصاص وجُرح اثنان خلال الليل في بورصة.

تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة والتي تقود الاقتصاد التركي، حيث يواجه إمام أوغلو تحدياً من مرشح حزب العدالة والتنمية والوزير السابق مراد قوروم.

ومن المرجح أن تسهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشكلات الاقتصادية الناجمة عن التضخم الذي يقترب من 70 في المئة، فضلاً عن تقييم الناخبين الأكراد والإسلاميين لأداء الحكومة، وآمالهم في التغيير السياسي.

وفي حين أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضاً إلى استعادة العاصمة أنقرة. وفازت المعارضة بالمدينتين في 2019.

وتحسنت فرص أردوغان، بسبب انهيار تحالف المعارضة الذي هزمه العام الماضي، على الرغم من أن إمام أوغلو لا يزال يحظى بقبول الناخبين خارج حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.

وكان للناخبين من الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد دور حاسم في نجاح إمام أوغلو في عام 2019. ويقدم حزبهم، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، هذه المرة مرشحه الخاص في إسطنبول، لكن من المتوقع أن يضع العديد من الأكراد الولاء للحزب جانباً، ويصوتوا لصالح إمام أوغلو مرة أخرى.

وفي جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية، يسعى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى إثبات قوته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3c9z235z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"