عادي

«الرقميون البشر»

22:05 مساء
قراءة دقيقتين
رؤى

«تيك تايمز»

«الروبوتات شبيهة البشر» أو «الرقميون البشر»، كيانات افتراضية نابضة بالحياة ومجهزة بوظائف تحويل النص إلى كلام وتحويل الكلام إلى نص، في توفير التدريب على بيئة العمل المشابه لذلك الذي يقدمه «الرقميون البشر».

وكشفت دراسة أن استخدامهم عن طريق برامج التدريب يمكن أن يكون بنفس فاعلية استخدام الأفراد الحقيقيين، وهذا الاكتشاف له آثار كبيرة في الصناعات التي تعتمد على التدريب على بيئة العمل؛ لضمان سلامة ورفاهية موظفيها.

بشكل اعتيادي، كان التدريب على بيئة العمل يتضمن استخدام أفراد حقيقيين لإظهار التقنيات والممارسات المناسبة، ومع ذلك، وفي ظل التقدم التكنولوجي، أصبح استخدام «الرقميون البشر» شائعاً بشكل متزايد. ويمكن لهذه التمثيلات الافتراضية أن تحاكي الحركات والسلوكات البشرية بدقة ملحوظة، ما يجعلها أداة مثالية لأغراض التدريب.

وإحدى المزايا الرئيسية لاستخدامهم في التدريب على بيئة العمل هي تعدد استخداماتهم، على عكس الأفراد الحقيقيين، ويمكن تخصيص «الرقميون البشر» بسهولة لمحاكاة مجموعة واسعة من السيناريوهات والظروف. يتيح ذلك للمدربين إنشاء بيئات تدريب واقعية تشبه إلى حد كبير إعدادات العمل الفعلية.

إضافة إلى ذلك، يمكن للبشر الرقميين تقديم تعليقات وتحليلات فورية، ما يساعد المتدربين على فهم أدائهم وإجراء التعديلات اللازمة، ويمكن لهذه التعليقات في الوقت الفعلي أن تعزز بشكل كبير تجربة التعلم وتحسن نتائج التدريب الشاملة.

ونتائج هذه الدراسة لها آثار مهمة على الصناعات التي تعتمد على التدريب على بيئة العمل؛ لمنع الإصابات في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين. ومن خلال دمج «الرقميون البشر» في برامجها التدريبية، يمكن للمؤسسات تعزيز فاعلية مبادراتها التدريبية وإعداد الموظفين بشكل أفضل لسيناريوهات العالم الحقيقي.

علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد استخدامهم على تقليل كلف التدريب والتحديات اللوجستية المرتبطة بأساليب التدريب التقليدية، وهذا يجعل التدريب على بيئة العمل أكثر سهولة وقابلية للتطوير، ما يعود بالنفع على أصحاب العمل والموظفين على حد سواء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvxnncw7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"