عادي

مخاطر لأضواء العاصفة الشمسية

20:31 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الأضواء الشمالية في أستراليا (أ.ف.ب)
أبهر شفق قطبي شمالي وجنوبي سكّان الأرض في الآونة الأخيرة؛ إذ أضاء السماء ليلاً بألوان مختلفة، ووصل تأثيره إلى المكسيك وجنوب أوروبا وإفريقيا.. لكن بالنسبة إلى المسؤولين عن حماية المنشآت الأرضية المعرضة للخطر جراء العواصف الشمسية، تخفي هذه الألوان المذهلة تهديدات على مستويات مختلفة.
ويشير مايك بيتوي من المركز الأمريكي للتنبؤ بالطقس الفضائي، إلى المسألة نفسها، ويركّز «على التأثيرات الضارة االتي قد تعطّل الشبكات الكهربائية والأقمار الاصطناعية، وتعرّض رواد الفضاء لإشعاعات خطِرة.
وكانت الأضواء الشمالية التي لوّنت السماء يومي 11 و12 مايو/أيار الجاري ناجمة عن أول عاصفة مغناطيسية أرضية «شديدة» منذ العاصفة التي سُجلت عام 2003 وأطلق عليها اسم «عواصف الهالوين» الشمسية.
وسُجّلت بعض البلاغات عن توقف جرارات أمريكية آلية عندما تعطّل نظام التوجيه الخاص بها، والذي يستند إلى نظام تحديد المواقع «جي بي إس».
وتُنشئ العواصف الجيومغناطيسية شحنة كهربائية تحرق دوائر الأقمار الاصطناعية، مما يتسبّب بزيادة الضغط على شبكات الطاقة. ويعود أحدث وأقوى مثال على هذه الظاهرة إلى حدث كارينغتون عام 1859، والذي تسبب باضطرابات في خطوط التلغراف.
ويواجه رواد الفضاء تحديداً خطر التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع، لكنَّ ثمّة قسماً في محطة الفضاء الدولية توفَّر الحماية لهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2hrbza

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"