عادي

«رواد إعلام دبي» يشاركون ملامح مسيرتهم المهنية في قمة الإعلام العربي

18:13 مساء
قراءة دقيقتين

دبي-«الخليج»:

ضمن فعالية «رواد إعلام دبي» التي نظّمها مجلس دبي للإعلام في إطار الفعاليات المصاحبة ل«قمة الإعلام العربي 2024»، استضافت القمة، الأربعاء، في يومها الثالث، والأخير، في مركز دبي التجاري العالمي، اثنين من الإعلاميين البارزين من رواد إعلام دبي، هما الإعلاميان الإماراتيان محمد بن ثاني، وثاني جمعة، للتعرف إلى تجربتيهما وخبراتهما الإعلامية التي ساهمت في رسم ملامح إعلام دبي، في إطار حرص مجلس دبي للإعلام على الاحتفاء برواد الإعلام، بما يحملونه من خبرات كقامات إعلامية كبيرة، وما قدموه من إنجازات أسهمت في بناء الإعلام الإماراتي، وتسليط الضوء على عطائهم الثري في هذا المجال.

وجاءت الجلستان في ختام سلسلة ضمت سبع جلسات على مدار ثلاثة أيام تخللت فعاليات القمة، التي نظمها «نادي دبي للصحافة»، وامتدت عبر «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، 27 مايو/ أيار، و«منتدى الإعلام العربي» (28-29 مايو) واستضافت عدداً من رموز وقامات إعلامية بارزة لمشاركة إضاءات من تجاربهم وخبراتهم وتاريخهم المهني الحافل، أمام جمع من الإعلاميين الشباب، في إطار نقل الخبرات بين الأجيال، وتقديم نماذج ملهمة من شأنها تحفيز الأجيال الجديدة من الإعلاميين.

وفي الجلسة الأولى تحدث الإعلامي الإماراتي والمصور الصحفي والكاتب المبدع في مجال أدب الرحلات محمد بن ثاني، عن دراسته في مجال السينما، ومسيرته الإعلامية بعد التخرج في الجامعة محرراً وناقداً سينمائياً في القسم الفني بصحيفة «البيان»، وانتقاله للعمل بعد ذلك في دائرة الأراضي والأملاك بدبي، كما تطرّق بن ثاني خلال الجلسة إلى تحوله للعمل في مجال التصوير، وفن السرد القصصي حتى أصبح أحد الأسماء المعروفة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتناول بن ثاني في الجلسة التي حملت عنوان «فن رواية القصص: الماضي والحاضر»، تطور تقنيات السرد القصصي وأوجه الاختلاف في رواية القصص بين الماضي والحاضر، وتأثير التاريخ والثقافة في عملية السرد القصصي. كما تحدث بن ثاني عن تأثير التكنولوجيا الحديثة في فن رواية القصص، وكيفية توظيف الإعلامي لمهاراته حتى يكون له محتوى خاص يشاركه مع الجمهور.

وفي الجلسة الثانية التي عقدت ضمن اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي، استضافت القمة في جلسة بعنوان «جلسة ملهمة مع ثاني جمعة»، الإعلامي الإماراتي ثاني جمعة الذي يلقب ب«الصديق الوفي للإذاعة»، والذي استعرض مسيرة عمله في إذاعة «نور دبي» عبر برنامج «البث المباشر»

وتحدث ثاني جمعة عن أهم المحطات في رحلته الإعلامية الممتدة على مدى عشرين عاماً بين الإذاعة والتليفزيون، وما تحمل من تجارب ملهمة لجيل الشباب، مؤكداً ضرورة أن يتحلى شباب الإعلاميين بالعلم والثقافة للارتقاء بأدائهم الإعلامي والوصول إلى التميز في عملهم الإعلامي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4wkeew3b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"