واشنطن - أ ف ب
أكدت واشنطن، الثلاثاء، إنها لا تؤيد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بعدما طلب المدعي العام فيها اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددة في الوقت نفسه أنها «لا تغض الطرف» عن سقوط الضحايا في رفح، لكنها تعتبر العملية العسكرية فيها لا تزال محدودة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لصحفيين: «لا نعتقد أن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية هو النهج الصائب هنا»، بعدما أعلن أعضاء جمهوريون في الكونغرس أنهم سيدفعون باتّجاه اتّخاذ تدابير ضد المحكمة ومقرها في لاهاي.
ورداً عن سؤال بشأن «عدد الجثث المتفحمة» الذي قد يدفع الرئيس جو بايدن لتغيير مساره في رفح، قال كيربي: «هذا ليس أمراً غضضنا الطرف عنه»، لكنه أكد أن «لا تغيير في السياسة» بعد الضربة التي استهدفت مخيماً للنازحين في رفح وقالت وزارة الصحة في غزة: إنها أوقعت 45 قتيلاً، موضحاً أن الواقعة «حصلت للتو».
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء، أنها ما زالت تعتبر أن العملية الإسرائيلية في رفح «محدودة»، وذلك بعد يومين على قصف على المدينة الواقعة في جنوب غزة أوقع قتلى واستدعى إدانات دولية.
وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي: «ما زلنا نعتبر أن ما يجري في رفح، ما يفعله الجيش الإسرائيلي، محدود النطاق».
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: إن التحقيقات الأولية الإسرائيلية تشير إلى أن الضربة نفّذت بواسطة «أصغر قنبلة في ترسانتهم».
وقالت سينغ: إن الإدارة الأمريكية لن تدلي بمزيد من التعليقات بانتظار إنجاز الجيش الإسرائيلي التحقيق في الواقعة.
لكنها قالت: إن وزير الدفاع لويد أوستن أجرى «محادثات صريحة ومباشرة» مع الحكومة الإسرائيلية، وهو ما سيواصل مسؤولون أمريكيون القيام به، وأضافت، «بالطبع نأخذ ما جرى في نهاية الأسبوع على محمل الجد. رأينا المشاهد. إنها مروّعة للغاية».
ووصف نتنياهو الاثنين الضربة التي استهدفت مخيّماً للنازحين في مدينة رفح في قطاع غزة بأنها «حادث مأسوي»، مشيراً إلى أنّ حكومته «تحقّق فيه»، وشدّد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، على أن ضربته الجوية وحدها «لا يمكن» أن تكون قد تسببت في الحريق المميت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري للصحفيين: «ذخائرنا وحدها لا يمكن أن تشعل حريقاً بهذا الحجم».
وأضاف، أن الجيش ألقى مقذوفتين تحملان 17 كيلوغراماً من «المواد المتفجرة» على موقع استهدف اثنين من كبار قادة «حماس».
أكدت واشنطن، الثلاثاء، إنها لا تؤيد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بعدما طلب المدعي العام فيها اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددة في الوقت نفسه أنها «لا تغض الطرف» عن سقوط الضحايا في رفح، لكنها تعتبر العملية العسكرية فيها لا تزال محدودة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لصحفيين: «لا نعتقد أن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية هو النهج الصائب هنا»، بعدما أعلن أعضاء جمهوريون في الكونغرس أنهم سيدفعون باتّجاه اتّخاذ تدابير ضد المحكمة ومقرها في لاهاي.
ورداً عن سؤال بشأن «عدد الجثث المتفحمة» الذي قد يدفع الرئيس جو بايدن لتغيير مساره في رفح، قال كيربي: «هذا ليس أمراً غضضنا الطرف عنه»، لكنه أكد أن «لا تغيير في السياسة» بعد الضربة التي استهدفت مخيماً للنازحين في رفح وقالت وزارة الصحة في غزة: إنها أوقعت 45 قتيلاً، موضحاً أن الواقعة «حصلت للتو».
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء، أنها ما زالت تعتبر أن العملية الإسرائيلية في رفح «محدودة»، وذلك بعد يومين على قصف على المدينة الواقعة في جنوب غزة أوقع قتلى واستدعى إدانات دولية.
وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي: «ما زلنا نعتبر أن ما يجري في رفح، ما يفعله الجيش الإسرائيلي، محدود النطاق».
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: إن التحقيقات الأولية الإسرائيلية تشير إلى أن الضربة نفّذت بواسطة «أصغر قنبلة في ترسانتهم».
وقالت سينغ: إن الإدارة الأمريكية لن تدلي بمزيد من التعليقات بانتظار إنجاز الجيش الإسرائيلي التحقيق في الواقعة.
لكنها قالت: إن وزير الدفاع لويد أوستن أجرى «محادثات صريحة ومباشرة» مع الحكومة الإسرائيلية، وهو ما سيواصل مسؤولون أمريكيون القيام به، وأضافت، «بالطبع نأخذ ما جرى في نهاية الأسبوع على محمل الجد. رأينا المشاهد. إنها مروّعة للغاية».
ووصف نتنياهو الاثنين الضربة التي استهدفت مخيّماً للنازحين في مدينة رفح في قطاع غزة بأنها «حادث مأسوي»، مشيراً إلى أنّ حكومته «تحقّق فيه»، وشدّد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، على أن ضربته الجوية وحدها «لا يمكن» أن تكون قد تسببت في الحريق المميت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري للصحفيين: «ذخائرنا وحدها لا يمكن أن تشعل حريقاً بهذا الحجم».
وأضاف، أن الجيش ألقى مقذوفتين تحملان 17 كيلوغراماً من «المواد المتفجرة» على موقع استهدف اثنين من كبار قادة «حماس».
