تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، الخميس قبل صدور المزيد من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو والتي ستوفر المزيد من الإشارات على مسار سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، في حين استمرت مخاوف أسعار الفائدة الأمريكية في إضعاف المعنويات.
وبحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة إذ قادت شركات التعدين الخسائر بانخفاض 1.3 بالمئة.
وتترقب الأسواق بيانات المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو المقرر صدورها في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش، والمتوقع أن تشهد تحسنا طفيفا في مايو أيار، في حين سيساعد مؤشر معدل البطالة في أبريل نيسان المقرر صدوره في الوقت ذاته على قياس القوة الاقتصادية للمنطقة.
واستقرت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات عند 2.671 بالمئة اليوم الخميس بعد ارتفاعها الجلسة الماضية في أعقاب مبيعات ضعيفة لسندات الخزانة الأمريكية وبيانات قوية ألقت بظلال من الشك على خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض سهم شركة البرمجيات الألمانية ساب 3.3 بالمئة بعدما جاءت تقديرات الأرباح والإيرادات لنظيرتها سيلز فورس دون توقعات وول ستريت بسبب ضعف إنفاق العملاء على منتجات الحوسبة السحابية وغيرها.
فيما كان سهم أوتو تريدر البريطانية أكبر الرابحين على المؤشر ستوكس 600 إذ قفز تسعة بالمئة بعد أن تجاوزت أرباح شركة بيع السيارات بالتجزئة تقديرات المحللين.
- الأسهم اليابانية
أغلق المؤشر نيكاي الياباني منخفضا للجلسة الثالثة على التوالي، الخميس، متأثرا بانخفاض مؤشرات وول ستريت بينما أضعف ارتفاع عوائد السندات الأمريكية واليابانية المعنويات.
وأغلق المؤشر نيكاي منخفضا 1.3 بالمئة عند 38054.13 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 26 أبريل نيسان. وفي وقت سابق من الجلسة انخفض المؤشر بنحو 2.4 بالمئة إلى 37617 نقطة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا نحو 0.6 بالمئة إلى 2726.20 نقطة.
وتأثرت السوق بانخفاض الأسهم الأمريكية الليلة الماضية مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع وسط استمرار المخاوف بشأن توقيت ومدى التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة الأمريكية.
ووصل عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ يوليو تموز 2011 عند 1.1 بالمئة إذ توقع المتعاملون رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اليابان في يوليو تموز على أقرب تقدير وظلوا قلقين بشأن الخفض التدريجي لمشتريات البنك المركزي من السندات.
وكانت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، التي يميل ارتفاع العائدات إلى التأثير عليها لأن ارتفاع الفائدة يجعل الاقتراض أكثر تكلفة، من بين أكبر المؤثرات التي أدت إلى تراجع المؤشر.
ومن بين الأسهم المرتبطة بالرقائق، هوى سهم أدفانتست 6.1 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء اليوم من حيث النسبة المئوية. وانخفض سهم طوكيو إلكترون 2.5 بالمئة. وكبدت الشركتان العملاقتان المؤشر نيكي نحو 177 نقطة.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 2.3 بالمئة.
وخسر سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 2.1 بالمئة وفقد سهم تويوتا موتور 1.8 بالمئة.
(وكالات)
