إعداد: محمد عزالدين
كشفت شركة يابانية للتطوير العقاري، التي تتخذ من مدينة أوساكا مقراً لها، عن قرارها لهدم مبنى سكني شبه مكتمل، يتألف من 10 طوابق، بكل طابق 18 شقة سكنية، بمنطقة كونيتاتشي بمحافظة طوكيو، وذلك قبل أسابيع فقط من انتقال السكان الأوائل إلى منازلهم، القرار الذي أتى بعد أن تقدم العديد من الجيران بشكاوي مفادها، أنه يحجب رؤيتهم لجبل فوجي ويحرمهم مشاهدة منظره الطبيعي الخلاب.
وقال سيكيسوي: «سبق وقدمنا تنازلات، بما في ذلك تقليص المخطط السكني من 11 إلى 10 طوابق، وتقليل ارتفاع كل طابق، استجابة للسكان المحليون الذين اشتكوا من أنها ستحجب رؤيتهم لجبل فوجي، أعلى جبل في البلاد».
وتابع، «لم يكن ذلك كافياً، لذلك انتقلنا إلى قرار هدم المبنى بالكامل المعروف باسم «جراند ميزون كونيتاتشي فوجيمي دوري»، بسبب تأثيره على مشاهدة المنظر الطبيعي، فنحن على دراية بالثقافة التي تقدر المشهد، لكننا فشلنا في أخذ هذا الأمر في الحسبان، والنظر إليه من الزاوية الصحيحة، ونعتذر للأطراف المتعاقدة».
وذكر المطور، إنهم سيردون المبالغ المالية المدفوعة نظير الشقق السكنية، إلى مالكيها الذين اشتروا وحدات في المبنى مقابل 446 ألف دولار أمريكي.
كشفت شركة يابانية للتطوير العقاري، التي تتخذ من مدينة أوساكا مقراً لها، عن قرارها لهدم مبنى سكني شبه مكتمل، يتألف من 10 طوابق، بكل طابق 18 شقة سكنية، بمنطقة كونيتاتشي بمحافظة طوكيو، وذلك قبل أسابيع فقط من انتقال السكان الأوائل إلى منازلهم، القرار الذي أتى بعد أن تقدم العديد من الجيران بشكاوي مفادها، أنه يحجب رؤيتهم لجبل فوجي ويحرمهم مشاهدة منظره الطبيعي الخلاب.
وقال سيكيسوي: «سبق وقدمنا تنازلات، بما في ذلك تقليص المخطط السكني من 11 إلى 10 طوابق، وتقليل ارتفاع كل طابق، استجابة للسكان المحليون الذين اشتكوا من أنها ستحجب رؤيتهم لجبل فوجي، أعلى جبل في البلاد».
وتابع، «لم يكن ذلك كافياً، لذلك انتقلنا إلى قرار هدم المبنى بالكامل المعروف باسم «جراند ميزون كونيتاتشي فوجيمي دوري»، بسبب تأثيره على مشاهدة المنظر الطبيعي، فنحن على دراية بالثقافة التي تقدر المشهد، لكننا فشلنا في أخذ هذا الأمر في الحسبان، والنظر إليه من الزاوية الصحيحة، ونعتذر للأطراف المتعاقدة».
وذكر المطور، إنهم سيردون المبالغ المالية المدفوعة نظير الشقق السكنية، إلى مالكيها الذين اشتروا وحدات في المبنى مقابل 446 ألف دولار أمريكي.
