لا يكاد يمضي عيد، فطراً كان أو أضحى، إلا وعيدية قيادتنا الرشيدة حاضرة، لتبعث الفرح والارتياح في نفوس أبناء الوطن، الذين اعتادوا على مكرمات تزيد من فرحة العيد بهجة، وتؤكد أن إسعادهم على رأس أولويات قيادتنا الرشيدة التي سخرت جميع إمكاناتها ليكون الإماراتي المواطن الأسعد عالمياً.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي اعتاد أبناؤه أن يضرب معهم موعداً مع الفرح قبل كل عيد، هلت بشراه مبكراً، باعتماد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بناء على توجيهات سموه، صرف حزمة المنافع السكنية الثانية لعام 2024 للمواطنين في الإمارة، بقيمة 3.309 مليار درهم، استفاد منها 2,015 مواطناً.
الحزمة التي شملت قروضاً بقيمة 3.046 مليار درهم، استفاد منها 1,766 مواطناً، تضمَّنت أيضاً إعفاء كبار المواطنين، ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة 262.8 مليون درهم، واستفاد منها 249 مواطناً، ولتصل بذلك القيمة الإجمالية للمنافع السكنية التي صُرِفَت منذ تأسيس هيئة أبوظبي للإسكان إلى 152 مليار درهم.
حزمة المنافع السكنية الثانية لهذا العام، تضيء على التزام قيادتنا الرشيدة المستمر بتوفير العيش الكريم لأبناء الوطن وأسرهم، بما يسهم في تعزيز أواصر الترابط الأُسري، ويفعِّل دورهم في المساهمة بمواصلة مسيرة التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي.
توفير السكن للمواطنين يعد من الأولويات الرئيسية لقيادتنا الرشيدة، التي تسعى إلى تحقيق السعادة والرفاهية لأبنائها، وتوفير بيئة معيشية مستقرة وآمنة لجميع الأسر، حيث تضمن من خلال توفير السكن المناسب، أن يتمتع كل مواطن بمستوى عالٍ من جودة الحياة، وصرف الحزمة تزامناً مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، يأتي انطلاقاً من حرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز الاستقرار الاجتماعي .
إن الاستثمار في مشاريع الإسكان يعكس التزام قيادتنا الرشيدة بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاجتماعي والاقتصادي؛ حيث تنظر إلى السكن على أنه حق أساسي من حقوق الإنسان ومكون جوهري لتحقيق الرضا والسعادة، ولتسهم مبادراتها بهذا المجال في تعزيز الشعور بالانتماء والفخر الوطني بين المواطنين، ودعم الاستقرار الأسري والتماسك الاجتماعي، ولتعكس هذه الجهود المتواصلة رؤية قيادتنا الرشيدة والتزامها بتحقيق مستقبل مشرق ومزدهر لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها.
