.. وتتواصل قصة النجاح

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين

النجاحات الكبيرة التي تحققها دولة الإمارات تتواصل بوتيرة متصاعدة، هدفها الوصول إلى المراتب المتقدمة، والمنافسة عالمياً، بخاصة في المؤشرات الخدمية، وهذا ما شهدناه بالأمس، إذ تقدمت الدولة إلى المركز السابع عالمياً، في القوة التنافسية للدول 2024، ما يعكس التزامها برؤية مستقبلية طموحة، وسعيها بتفانٍ لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، واستمرارها في تحسين سياساتها، وتطوير بناها التحتية.

والإمارات على مسار متين تستطيع من خلاله مواصلة نجاحاتها، وتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر الدول تنافسية على الصعيد العالمي، وهو أمر حباها الله به، إذ منحها الله قيادة رشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضعتها في مقدمة دول العالم، الأمر الذي أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقوله إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وبالجهود المخلصة والمتميزة لأبنائها، تنتقل في كل عام إلى مرحلة جديدة من التفوق، والريادة، لترتقي من خلال التحولات التي ترسخها إلى قمم جديدة، ومراتب متقدمة في مختلف مؤشرات التنافسية.

هذا التقدم العالمي يعكس نجاح استراتيجيات الإمارات في التطوير الاقتصادي، وتعزيز بيئة الأعمال على مستوى الدولة، وتطوير القطاعات كافة، لتكون مواكبة للمستقبل الذي تدير الدولة ملفّه بكل اقتدار، حيث ارتكزت هذه النجاحات على مجموعة من العوامل، شملت السياسات الحكومية الفعالة في مختلف المجالات، بوجود بنية تحتية متطورة، كذلك بتوفير بيئة أعمال جاذبة استقطبت الكثير من رؤوس الأموال، ورجال الأعمال، من مختلف دول العالم.

على سبيل المثال، ووفقاً للتقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، تقدمت الإمارات 3 مراتب، وباتت ضمن الأوائل في أكثر من 90 مؤشراً، وحلت في المركز ال7 عالمياً بعدما دخلت، العام الماضي، قائمة الدول ال10 الكبار في التقرير، وتصدرت في 11 مؤشراً، وحققت المركز الثاني في 9 مؤشرات، والثالث في 6 مؤشرات عالمية، وهي إنجازات تسعد من يرغب في العمل، وخدمة بلده، ووطنه، وأمته.

فرق العمل التي قادت بكل اقتدار الوصول إلى تحقيق هذه الإنجازات، لقيت الإشادة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي قال: «شكرنا وتقديرنا لجميع فرق العمل في كافة القطاعات الحكومية والاقتصادية والتنموية الذين يعملون بروح واحدة.. لتحقيق هدف واحد، هو رفعة وتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة.. وقادمنا أفضل، بإذن الله»، وهو شكر مستحق لمن قدّم، ويقدم لدولة الإمارات، لتتواصل قصة نجاحها، وتفوّقها على مستوى العالم.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4krkc67p

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"