عادي
«غوف ميديا» في سنغافورة يكرّم جهودها الإنسانية والفنية

«بينالي الخط» و«أبطال رمضان» يمنحان «دبي للثقافة» جائزتين

16:37 مساء
قراءة دقيقتين

* هالة بدري: الهيئة حريصة على إثراء مسيرتها بإنجازات نوعية.

أثْرت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، رصيد إنجازاتها الإبداعية بحصولها على جائزتين في مؤتمر «غوف ميديا»، الذي استضافته سنغافورة هذا الشهر. وحصدت الهيئة جائزتي «أفضل مبادرة رقمية في الإمارات – فئة الثقافة والفنون» عن مبادرتها «أبطال رمضان»، و«حملة العام - فئة الثقافة والفنون» عن مشروع «بينالي دبي للخط».

ويعكس هذا الفوز حجم تأثير مبادرات الهيئة المجتمعية وقدرتها على دمج الابتكار مع التراث الثقافي، ما يعزز من إسهاماتها ودورها في إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.

وتمكنت «دبي للثقافة» عبر مبادرتها «أبطال رمضان» من تقديم نموذج مبتكر للعمل الإنساني، إذ تسعى من خلالها إلى مواصلة أداء رسالتها الإنسانية وسعيها لنشر التسامح بين أفراد المجتمع، وإلهام رواد العمل الخيري والإنساني وأصحاب الأيادي البيضاء وتحفيزهم على العطاء ومساندة الأسر المتعففة. وتُعد «أبطال رمضان» التي انطلقت في 2020، أول مبادرة مجتمعية رقمية نوعية تنظمها الهيئة بالتعاون مع شركائها، وتسعى من خلالها إلى حث أبناء المجتمع على استخدام «مطعم افتراضي»، لإيصال الوجبات وطرود المواد التموينية إلى المستفيدين منها بشكل آمن وسريع.

وعكس فوز الحملة الترويجية التي رافقت «بينالي دبي للخط»، أول بينالي في الإمارة، الجهود التي بذلتها الهيئة والأساليب المتعددة التي حولت المساحات العامة إلى تجارب خطية أسهمت في إثراء معرفة الزوار بهذا الفن.

ويعد مؤتمر «غوف ميديا» حدثاً سنوياً يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات الحكومية المتميزة في آسيا، والتي تسهم في رفع مستوى رفاهية السكان في المنطقة.

ولفتت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، إلى أهمية مثل هذه الجوائز ودورها في إبراز جهودها ومشاريعها ومبادراتها المختلفة الهادفة إلى تفعيل الحراك الثقافي الذي تشهده دبي. وقالت: «تواصل الهيئة الالتزام بمسؤولياتها المجتمعية والثقافية وإظهار ما يتمتع به المجتمع الإماراتي من قيم الخير والإنسانية، إلى جانب تعزيز بيئة الإمارة المتفردة وإبراز ما تمتلكه من إمكانات وقدرات كبيرة قادرة على جذب المبدعين وأصحاب المواهب».

وعبرت هالة بدري عن اعتزاز «دبي للثقافة» بالجوائز التي تعكس تميزها على الساحة المحلية، مشيرة إلى، حرص الهيئة على إثراء مسيرتها بإنجازات نوعية، من خلال إعداد كوادرها وفرق عملها وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم.

من جانبها، أشارت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة»، إلى أن مثل هذه الجوائز تعكس أهمية المشاريع التي تنفذها، وقالت: «تسعى «دبي للثقافة» من خلال مبادراتها وبرامجها المختلفة إلى تجسيد جوهر رسالتها الثقافية ودورها في تفعيل الحراك الإبداعي المحلي، إلى جانب التزامها بمسؤولياتها الثقافية والمجتمعية، إذ تمكنت عبر «بينالي دبي للخط» من ترسيخ مكانة دبي على الخريطة العالمية وإبراز حرصها على صون وحفظ فن الخط، ونجحت من خلال مبادرة «أبطال رمضان» في إحداث فرق واضح في المجتمع وإبراز ما يتمتع به من قيم العطاء والتسامح، وهو ما يتناغم مع طموحات دبي ورؤاها بأن تكون عاصمة عالمية للعمل الإنساني».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2sb8dcer

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"