عادي

إسرائيل ترتكب مجازر إضافية وتقتل صحفيين في غزة

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
رامي الريفي - إسماعيل الغول

ارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، ثلاث مجازر في قطاع غزة أسفرت عن 45 قتيلاً و77 مصاباً، كما ارتكب مجزرة أخرى راح ضحيتها عدد من الصحفيين الفلسطينيين في مخيم الشاطئ، بينما تواصلت المعارك وعمليات القصف الجوي والبري في أنحاء واسعة من القطاع الفلسطيني المنكوب، بينما يعاني النازحون فقدان الماء الصالح للشرب بعد تعمد إسرائيل تدمير عشرات الآبار خلال شهر مما يضاعف بؤس النازحين.

وبحصيلة ضحايا اليوم 299 من الحرب على غزة، ارتفع إجمالي عدد القتلى إلى 39445 قتيلاً، 91073 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب آخر بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة. وبينت الوزارة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وقتل عدد من الصحفيين في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، بينهم الصحفي الفلسطيني إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي اللذان يعملان لدى قناة «الجزيرة» القطرية. وأكدت مصادر أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر بمسيّرة تجمعاً للصحفيين في المنطقة القريبة من منزل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية الذي اغتيل فجر أمس في طهران.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 165 صحفياً وصحفية. وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة في القطاع، وسط أزمة إنسانية متفاقمة وكوارث صحية ومعيشية.

على صعيد آخر، أفاد مسؤول محلي وسكان بأن الجيش الإسرائيلي فجر أكثر من 30 بئراً للمياه في غزة شهر يوليو الماضي، لتتضاعف المصائب الناتجة عن القصف الجوي، الذي حول جزءاً كبيراً من القطاع الفلسطيني إلى أرض خراب تخنقها أزمة إنسانية.

وأوضح سلامة شراب مدير شبكات المياه في بلدية خان يونس، أن الآبار دمرتها القوات الإسرائيلية في الفترة من 18 إلى 27 يوليو في مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.

ولا تنحصر مخاوف الفلسطينيين في وقوع قصف إسرائيلي أو توغل بري فحسب؛ بل يجدون صعوبة شديدة يومياً من أجل الحصول على مقومات النجاة مثل المياه لأغراض الشرب والطهي والاغتسال.

وذكرت منظمة أوكسفام في تقرير حديث أن مدينة غزة، فقدت تقريباً كل قدرتها على إنتاج المياه مع تضرر أو تدمير 88 % من الآبار و100% من محطات تحلية المياه.  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28twkxvn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"