عادي
استئناف العمل في مطار سبها بعد توقف 10 سنوات

محتجّون يغلقون حقل الشرارة النفطي في ليبيا.. و«الرئاسي» يُحذر

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
حقل الشرارة النفطي

ذكر مهندسان في حقل الشرارة النفطي في ليبيا، لرويترز، أن محتجين محليين أغلقوا الحقل جزئياً، في وقت متأخر، أمس الأول السبت، فيما نفى رئيس «حراك فزان»، بشير الشيخ، مسؤولية الحراك عن الإغلاق، بينما بحث المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، تداعيات إقفال الحقل مع رئاسة أركان قوات الجيش التابعة لحكومة الوحدة التي نددت بمحاولات إغلاق الحقل، ووصفتها بأنها «ابتزاز سياسي»، وأعلنت عن استئناف مطار سبها رحلاته الدولية، بعد توقف دام 10 سنوات.

وبحسب وسائل إعلام محليّة، أجبر المحتجون حرس المنشآت النفطية والموظفين، على وقف الإنتاج وإغلاق الحقل النفطي جزئياً، إلى حين النظر في مطالبهم، وتنفيذ الحكومة لتعهداتها السابقة.

وحقل الشرارة الذي يعمل بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يومياً، هو أحد أكبر مناطق الإنتاج في ليبيا.

وجرّاء إغلاق حقل الشرارة النفطي، من المتوقع أن تخسر ليبيا يومياً، نحو ثلث إنتاجها من النفط، كما سيتكبد الاقتصاد الليبي خسائر مالية يومية، إذ ينتج هذا الحقل 315 ألف برميل يومياً.

في السياق، بحث المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، تداعيات إقفال حقل الشرارة النفطي مع رئاسة أركان قوات الجيش التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.

وقال المجلس، في بيان، أمس الأحد «إن القائد الأعلى للجيش الليبي التقى، صباح أمس الأحد، بالعاصمة طرابلس، رئاسة الأركان العامة، لبحث تطورات الأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة الغربية، وتداعيات إقفال حقل الشرارة النفطي، وما يترتب عليه من عدم استقرار أمني في المنطقة، بصفة عامة».

بدورها، ندّدت حكومة الوحدة، أمس الأحد، بمحاولات إغلاق حقل الشرارة النفطي، ووصفتها بأنها «ابتزاز سياسي».

وقالت الحكومة في بيان إنها «لن تتوانى في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شعبنا، والدفاع عن حقوقه في الاستفادة من ثروات بلاده».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hy8vhp6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"