بغداد: زيدان الربيعي، وكالات:
ندد الجيش العراقي أمس الثلاثاء بكل «الأعمال والممارسات المتهوّرة» التي تستهدف القواعد العسكرية على أراضيه وقال إنه ضبط مركبة تحمل صواريخ بعد يوم من إصابة سبعة من عناصر الجيش الأمريكي في هجوم جاء وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، فيما ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، «الخطوات التي نتخذها للدفاع عن قواتنا والرد على أي هجوم ضد أفرادنا بالطريقة والمكان الذي نختاره».
وتشهد المنطقة حالة من التوتر بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة كما أنها تتأهب لرد من جانب إيران وحلفائها بعد مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وفؤاد شكر القائد العسكري الكبير في «حزب الله» اللبناني.
وقال الجيش العراقي، في بيان، «نرفض كل الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة». وكان الجيش العراقي قد أكد أن اعتداء وقع على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار «غرب» بواسطة صاروخين انطلقا من مركبة داخل قضاء حديثة.
وذكر الجيش أنه ضبط المركبة وبداخلها ثمانية صواريخ من أصل عشرة كانت معدة للإطلاق.
وأضاف «الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني توصلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحالياً يتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة». وتوعد الجيش بمحاسبة المقصرين. وأصيب سبعة أمريكيين بالقصف الصاروخي الذي استهدف القاعدة العسكرية ،وفق ما أعلن مسؤول أمريكي أمس الثلاثاء.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية طالباً عدم كشف هويته «أصيب في الهجوم خمسة عناصر أمريكيين ومتعاقدان أمريكيان»، لافتاً إلى إصابة القاعدة بصاروخين.
وأوضح أن خمسة من المصابين يتلقون العلاج في القاعدة فيما تم نقل اثنين لتلقي مزيد من العلاج.
وناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس،«الخطوات التي نتخذها للدفاع عن قواتنا والرد على أي هجوم ضد أفرادنا بالطريقة والمكان الذي نختاره».
