إعداد: محمد عزالدين
اكتشف باحثون إسبان، من شركة ناشئة، تتخذ من مدينة بطرنة مقراً لها، أن أفران الميكروويف المستخدمة في المنازل، والمكاتب، والمختبرات، تؤوي عالماً خفياً من البكتيريا، التي تكيفت للبقاء على قيد الحياة في الظروف القاسية، مثل التقلبات الكبيرة في درجات الحرارة، والإشعاع، والجفاف، وللوقاية منها، يجب تنظيف الأجهزة بانتظام منعاً لنموها.
وقال دانييل تورنت من الشركة، والباحث الرئيسي للدراسة: «تُظهر نتائجنا أن أفران الميكروويف المنزلية تحتوي على الكثير من ميكروبيوم «أنثروبوسيز»، مثل الموجود على أسطح المطبخ، بينما تحتوي أجهزة الميكروويف المختبرية على بكتيريا أكثر مقاومة للإشعاع».
جمع الباحثون عينات ميكروبيولوجية من 30 ميكروويف، 10 من منازل، و10 من مساحات مشتركة (مثل المكاتب والكافيتريات)، و10 من مختبرات الأبحاث، واكتشفوا وجود 747 مجموعة مختلفة (أجناساً) من البكتيريا في العينات.
وأضاف تورنت: «وجدنا أن تكوين المجتمع الميكروبي يتداخل جزئياً بين أفران الميكروويف المنزلية، والمشتركة، وكان تنوعها أقل بكثير من تلك الموجودة في أفران الميكروويف المختبرية التي كانت مختلفة تماماً، وذات تنوع أكبر».
ويوصي الباحثون فيما يتعلق بالنظافة، بتعقيم أفران الميكروويف بانتظام بمحلول مبيض مخفف، أو بخاخات التعقيم التجارية، ومن المهم مسح الأسطح الداخلية بقطعة قماش مبللة بعد كل استخدام لإزالة أي بقايا، وتنظيف أي سوائل على الفور لمنع نمو البكتيريا.
