التدخين يرتبط بنتائج سيئة لجراحة سرطان المثانة

01:18 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

كشفت نتائج مراجعة منهجية نشرتها مجلة «جراحة المسالك البولية» أن المرضى الذين عولجوا من سرطان المثانة من خلال جراحة تُعرف باسم الاستئصال الجذري للمثانة، تكون لديهم نتائج أسوأ إذا كانوا من المدخنين.

تعد هذه الدراسة مهمة؛ ففي حين أنه من المعروف أن تدخين التبغ هو السبب الرئيسي لسرطان المثانة فهذه هي الدراسة الأولى التي تشير إلى أن التدخين يعرض مرضى سرطان المثانة للخطر بعد التشخيص.

راجع الباحثون قواعد البيانات؛ لاختيار 17 دراسة أفادت عن تأثير تدخين التبغ في الاستجابة للعلاج الكيميائي، ونتائج بقاء 13777 مريضاً على قيد الحياة بعد استئصال المثانة الجذري. من بين هؤلاء المرضى 40.8% من المدخنين الحاليين في وقت الجراحة، و14.1% من المدخنين السابقين، و45.1% لم يدخنوا وقت الجراحة. أظهرت النتائج أن المدخنين الحاليين استجابوا بشكل أسوأ للعلاج الكيميائي وارتفعت وسطهم معدلات الوفيات بشكل عام وبسبب سرطان المثانة على وجه التحديد. كانوا بينهم أيضاً أعلى معدل لتكرار الإصابة بسرطان المثانة، مقارنة بمن لم يكونوا من المدخنين أثناء فترة إجراء الجراحة أو الذين لم يدخنوا من قبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"