عادي
خلال ندوة في بيت شعر الأقصر

أحمد شوقي اتفق مع صحفيين للإشادة به

22:38 مساء
قراءة دقيقتين
أحمد شوقي

  
قال الشاعر سعد عبد الرحمن، الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية: «كان أمير الشعراء أحمد شوقي يتفق مع صحفيين للدفاع عنه والإشادة به، وذلك بسبب حساسية شوقي تجاه نقد الآخرين له، لا سيما في الهجوم الشديد الذي تعرض له من مدرسة الديوان وروادها العقاد والمازني»، وأشار عبد الرحمن إلى أن حساسيته كانت تصل إلى درجة أنه لم يكن يُلقي قصائده بنفسه، بل، يوكل بعض المُفَوَّهين بقراءتها كعلي الجارم وغيره.
جاء ذلك خلال احتفاء بيت الشعر في الأقصر بالمنجز الشعري، والأدبي، والإبداعي لأحمد شوقي، في محاضرة ضمن ندوة البيت الأسبوعية، وحاضر فيها إلى جانب سعد عبد الرحمن، الدكتور محمد أبو الفضل بدران أستاذ الأدب والنقد والنائب السابق لرئيس جامعة جنوب الوادي، ورئيس لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر. ‎وقدّم لها الشاعر حسين القباحي مدير البيت.
وأكد سعد عبد الرحمن على أن منجز شوقي في المسرح الشعري، أهم بكثير مما قدمه شوقي على مستوى القصائد، وإن كانت القصائد نفسها بلغت ذروة الديباجة الشعرية. كما أشار إلى أن شوقي كان سبّاقاً أيضاً في التأليف للأطفال، إذ كتب ما يربو على خمسة وخمسين نصاً للصغار، لا زالت العين النقدية لم تلتفت لها كما ينبغي.‎
من جانبه، رأى أبو الفضل بدران أن شوقي أضَرَّ بنفسه بالسعي وراء المطوّلات التي تربو على المئة بيت، وقال «لو اقتصر شوقي في بعض القصائد على عشرين بيتاً لكان أكثر شاعرية، سيما وأن مطولاته التاريخية على وجه التحديد تقترب من النظم أكثر من الشعر بكثير».
ولفت بدران إلى أن شوقي الذي تشهد لعبقريته الشعرية براعة الاستهلال في مطالع قصائده؛ هو الرائد الحقيقي للمسرح الشعري العربي.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"