جامعة أبوظبي تتصدر عربياً في تنوع المدرسين والطلبة الدوليين

تصدرت جامعة أبوظبي، قائمة أفضل الجامعات العربية في مؤشر تنوع أعضاء هيئة التدريس والطلبة الدوليين، وفقاً لتصنيف «كوكاريللي سيموند» للجامعات العربية لعام 2021، حيث احتلت المركز الأول، متقدمة بذلك ستة مراكز، بتنوع أعضاء هيئة التدريس، وسبعة مراكز في تعددية الطلبة، على العام الماضي الذي تصدرت فيه قائمة أفضل 10 جامعات في الوطن العربي للعام الأكاديمي 2020، عبر نخبة من أعضاء هيئات التدريس والطلبة الذين ينتمون إلى نحو 80 جنسية. 
وحققت الجامعة نتائج متميزة في عدد من مؤشرات الأداء، حيث حصدت المرتبة 32 في السمعة الأكاديمية، متقدمة ثلاثة مراكز، خلال عام 2020 وبشكل إجمالي 15 مركزاً منذ تصنيف عام 2019. كما شهدت تحسناً ملحوظاً في نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة وفي مؤشرات أداء تأثير «الويب» متقدمة بأربعة مراكز.
وأحرزت، كذلك، تقدماً ملحوظاً في البحث العلمي، حيث حققت منذ التصنيف الماضي نمواً ملحوظاً بنسبة 51٪ في الاقتباسات البحثية للأبحاث المنشورة، و31٪ في الأوراق البحثية الموحدة المنشورة، و75٪ في إجمالي عدد الاقتباسات البحثية خلال ست سنوات، و 38٪ في الأوراق البحثية المنشورة من الدورة السابقة في مجالات عدة، بما في ذلك علوم الحياة والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والطبيعية.
وحققت أداءً أعلى بنسبة 47٪ من المتوسط الإجمالي في المنطقة، بزيادة 4.8٪ على العام الماضي.
 وقال الدكتور وقار أحمد، مدير الجامعة «نعتز بتصدرنا الجامعات العربية في تنوع أعضاء هيئة التدريس والطلبة الدوليين، حيث يترجم هذا الإنجاز حرص الجامعة الدائم على تعزيز ثقافة التنوع، ومواصلة استقطاب أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة من مختلف أنحاء العالم. ونعزو هذا النجاح إلى التجربة الأكاديمية المتميزة ذات المستوى العالمي وبيئتنا التعليمية الشاملة، وأعضاء هيئة التدريس الذين يتمتعون بالكفاءة والمعرفة، والمناهج التعليمية الثرية، التي تجعل الطالب محور الجهود الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات التفوق الأكاديمي، فضلاً عن جهود الجامعة في توسيع أنشطتها البحثية وترسيخ مكانتها وجهة أكاديمية تدعم الأبحاث، وفقاً لمختلف التصنيفات المحلية والإقليمية والعالمية».