ارتفاع إيرادات تومسون رويترز وخفض التكاليف يرفع توقعات السيولة

رويترز

قالت شركة تومسون رويترز إن إيراداتها في الربع الثالث ارتفعت بدعم من مكاسب وحدتي الأنشطة القانونية وخدمات الشركات، في الوقت الذي ساعد فيه خفض التكاليف الشركة في رفع توقعاتها للتدفقات النقدية الحرة لعام 2020.
وقالت شركة الأخبار والمعلومات إن النتائج المعلنة تمنحها «ثقة متزايدة» بشأن توقعاتها المالية للعام بأكمله، لكن مسار جائحة كوفيد-19 قد يغير ذلك.
وقالت تومسون رويترز، التي تملك وكالة رويترز، في بيان إن الإيرادات الفصلية زادت 2% إلى 1.44 مليار دولار وإن الربح التشغيلي ارتفع 21% إلى 318 مليون دولار.
وقال ستيف هاسكر الرئيس التنفيذي لتومسون رويترز في بيان «يسعدني إعلان أن أسواقنا وأنشطتنا تواصل إثبات متانتها في مواجهة بيئة كلية أشمل زاخرة بالتحديات».
وأعلنت تومسون رويترز أن الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين زادت 42 بالمئة في الربع الثالث نتيجة ارتفاع الإيرادات وبرنامج لخفض تكاليف قيمته 100 مليون دولار هذا العام يرتبط بالجائحة.
وقال هاسكر «أنا واثق أننا سنواصل التعامل بفعالية مع هذه البيئة الصعبة والبناء على هذا الأداء في 2021».
وقال مسؤولون تنفيذيون في تومسون رويترز بعد النتائج إن الشركة تفوقت على هدفها لخفض التكاليف وتخطط لإعادة الاستثمار في أنشطتها الرئيسية خلال الربع الرابع.
وقال المدير المالي للشركة مايكل إيستوود في مقابلة إن تومسون رويترز ما زالت تقيم أهداف استحواذ وقد تعلن عن صفقة في العام الجاري أو أوائل العام المقبل.
ووفقا لبيانات آي/بي/إي/إس من رفينيتيف، بلغت الأرباح المعدلة 39 سنتا للسهم وهو ما يفوق 38 سنتا في توقعات محللين، كما فاقت الإيرادات الفصلية على نحو طفيف توقعات وول ستريت.
وحققت وحدات الأنشطة القانونية والخدمات الضريبية والمحاسبية وخدمات الشركات مبيعات فصلية ذاتية وأرباحا معدلة أعلى.
وقالت الشركة إن نتائجها تلقت دعما بفعل مبيعات قوية من وحدتي براكتيكال لو ووستلو إيدج وأنشطة أوروبية وكندية وزيادة في الإيرادات من وحدة الخدمات الضريبية بعد تمديد الموعد النهائي لإقرارات ضريبية أمريكية من أبريل/ نيسان إلى يوليو/ تموز.
وانخفضت الإيرادات الذاتية في وكالة رويترز للأنباء اثنين بالمئة مما يعكس تراجع نشاط الوكالة والتأثير المستمر لأزمة جائحة كورونا على أنشطتها المتعلقة بالمناسبات.
وأكدت الشركة على توقعاتها للعام بأكمله بارتفاع الإيرادات بين واحد واثنين بالمئة ورفعت توقعاتها للتدفقات النقدية الحرة إلى نحو 1.1 مليار دولار وهو ما يتجاوز الحد الأعلى من توقعاتها السابقة.