دبي: «الخليج»
نظمت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية، الدورة التدريبية ال56 حول معايير المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة: تقدم الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، الوحدات التدريبية كأول شريك تدريب معتمد من قبل مبادرة إعداد التقارير العالمية في العالم العربي.
وأوضحت: إن المحاضرات والمناقشات والتمارين ودراسات الحالة المكثفة؛ ساعدت الكيانات على فهم أهمية تقارير الاستدامة، وكيفية المحافظة على اتساقها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الصادرة في عام 2015.
وأضافت: على الصعيد العالمي تمت دعوة القطاع الخاص والمنظمات لإادة النظر في أعمالهم وعملياتهم الأساسية، وإعادة هيكلتها وإعادة تصنيفها؛ من أجل تنفيذ نهج شامل نحو مستقبل مرن.
وقالت: إن الأوقات غير المسبوقة التي يشهدها العالم؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، والآثار التي من المتوقع أن تستمر لفترة طويلة؛ تتطلب منا عدم العودة إلى الطرق القديمة؛ لذلك، تعد معايير مبادرة إعداد التقارير العالمية أداة فاعلة جداً لفرق كتابة التقارير ومحترفي الاستدامة والاستشاريين والباحثين؛ لفهم جهود التعافي وتوليها الأهمية المطلوبة؛ من أجل النهوض بالأهداف الوطنية والإقليمية والعالمية.
وأشارت حبيبة المرعشي إلى أن إرشادات مبادرة إعداد التقارير العالمية تعد الإطار الأكثر استخداماً لتقارير الاستدامة، وقد تم تطويرها وإصدارها من قبل مجلس معايير الاستدامة العالمية، مشيرة إلى أنه يتم عند الانتهاء من الدورة، إصدار شهادات للمشاركين من قبل مقر المبادرة في هولندا.
وقدم الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، نظرة عامة مفصلة عن أهداف التنمية المستدامة ال17 مع البيانات الرئيسية حول التقدم والتحديات وفقاً للتقارير الدولية الأخيرة الصادرة من مؤسسات الأمم المتحدة و كذلك المؤسسات العالمية الأخرى.
كما حثت المشاركين على الاطلاع على تقرير مجدد، أُعيد شحنه وتعزيزه، صادر عن تحالف المستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة؛ لما له من أهمية.
وقالت: الكيانات الخاصة والعامة؛ هم القادة، الذين يمكنهم تحديد الأولويات، وتحقيق التنفيذ الفاعل بمعرفتهم ومهاراتهم ومواردهم. علاوة على ذلك، أصبحت الشراكات بين القطاعين العام والخاص مهمة؛ لمساعدة العالم على التعافي بشكل أسرع وأقوى.
