أصبح باحثون من جامعة ميشيغان متفائلين بأن السائل الدماغي الشوكي يمكن أن يكون مصدراً قيماً للحمض النووي للورم، ما يمكن أن يساعد في مراقبة وعلاج مرضى سرطان الأطفال المصابين بالأورام الدماغية الشرسة، المعروفة باسم الأورام الدبقية عالية الدرجة.
بالنسبة للعديد من أنواع السرطان، يتطلع الأطباء بشكل متزايد إلى الحمض النووي الذي تفرزه الأورام الصلبة في مجرى الدم للمساعدة في التشخيص والمراقبة، لكن سرطان الدماغ كان أمراً مختلفاً بسبب الحصار الطبيعي الناتج عن حاجز الدم الدماغي.
إن استغلال الطفرات الجزيئية المحددة التي تحملها هذه الأورام، يوفر أفضل أمل للأطباء لمهاجمتها. سيسمح تسلسل الحمض النووي للورم الموجود في السائل الدماغي الشوكي للأطباء أيضاً، بمراقبة كيفية تغير طفرات الورم بمرور الوقت، ومعرفة ما إذا كانت أي من الطفرات قد تجعل علاجات معينة أقل فاعلية.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
