دبي: «الخليج»
توثيقاً لمسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات التي سجلها على مدى خمسين عاماً، أصدر «بنك دبي التجاري»، مؤخراً، كتاباً يحاكي مراحل نشأته وتطوره وازدهاره وما حققه من ريادة، وما أداه من دور كبير ومساهمة لافتة في دعم الاقتصاد الوطني لدولتنا، وتعزيز الاستثمارات وكبرى الشركات ورواد المال والأعمال، خلال نصف قرن أمضاها البنك بثبات ونجاح وثقة.
ويقدم الكتاب تفصيلاً مهماً لمراحل تطور البنك، وكيف أصبح في صدارة وطليعة المصارف على مستوى المنطقة، كما يقدم تجربته الثرية التي يحتذى بها في إدارة المصارف بأفضل الأنظمة والتقنيات الحديثة، ويعكس كذلك سبل وأدوات مواكبته للتقدم الهائل لدولة الإمارات، وقدراته الكبيرة التي تمكنه من تخطي التحديات العالمية المتصلة بالاقتصاد، وخاصة في قطاعات المال والأعمال والبنوك.
ويعكس الكتاب أيضاً مجموعة من البيانات والمعلومات، التي تجعل منه مرجعاً مهماً للدارسين والباحثين في مجال الاقتصاد، وكذلك المستثمرين ورجال الأعمال وكبرى الشركات المحلية والعالمية.
ولدى إطلاقه هذه النسخة التاريخية التوثيقية والتذكارية للكتاب، رفع حميد محمد القطامي رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، لتوجيهات سموه ودعمه المتواصل، ورؤيته الثاقبة التي جعلت اقتصاد دولة الإمارات من أفضل اقتصاديات العالم، ودعم سموه – على وجه التحديد – لبنك دبي التجاري، وتفضل سموه برعاية وحضور الحفل الذي كان البنك قد نظمه احتفاءً بمرور نصف قرن على تأسيسه.
وأكد القطامي أن صدور مرسوم تأسيس البنك من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (طيب الله ثراه)، قبل خمسين عاماً، هو الذي منح البنك الانطلاقة القوية، وهو الذي أسس للصرح المصرفي الكبير (بنك دبي التجاري).
وتوجه القطامي بوافر الشكر والتقدير إلى جميع المتعاملين مع البنك من مؤسسات وشركات كبرى ورجال أعمال، منوهاً بأن ثقة عملاء البنك في سياساته وأنظمته وحزمة تسهيلاته وسهولة معاملاته، تمثل حافزاً متجدداً على مواصلة التطور وتحقيق المزيد من التقدم الذي ينشده البنك.
كما ثمن جهود مجالس الإدارات التي تعاقبت على البنك خلال السنوات الطويلة الماضية، ومجلس الإدارة الحالي، مؤكداً أن الجميع حرص ويحرص على أن يكون بنك دبي التجاري هو الصرح المصرفي الذي يشار إلى ريادته بالبنان.
