أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف، الخميس، بعدما كانت في المنطقة الحمراء طوال الجلسة، ولكن الكلمة الفصل كانت لشركات التقنية وسط ارتفاع كبير في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وزيادة غير متوقعة لإعانات البطالة.
وعند الإغلاق، ارتفع داو جونز 44.81 نقطة أو 0.2% ليغلق عند 29483.23 نقطة بعدما وصلت خسائره خلال التداولات إلى أكثر من 200 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.4% إلى 3581.87 نقطة وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% إلى 11904.71 نقطة. وهذا أول مكسب للمؤشرات الرئيسية في ثلاث جلسات.
وارتفعت أرباح نتفليكس وأمازون 0.6% و0.4% على التوالي. كذلك، ارتفعت أسهم ألفابيت 1%، ومايكروسوفت 0.6%، أما أسهم آبل فارتفعت 0.5% مقابل 0.4% لفيسبوك.
إعانات البطالة
وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، تراجعت خلال الجلسة وسط مخاوف من ركود أكبر اقتصاد في العالم بسبب تنامي إصابات كوفيد-19 وزيادة لم تكن متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
وارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على نحو مفاجئ الأسبوع الماضي، بعدما أدى إغلاق مزيد من الشركات للسيطرة على الانتشار المتصاعد لمرض كوفيد-19، إلى إطلاق موجة جديدة من تسريح العاملين وإبطاء تعافي سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 742 ألفاً للأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر / تشرين الثاني، مقارنة مع 711 ألفاً في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 707 آلاف في أحدث أسبوع.
وكانت الطلبات تراجعت من ذروة 6.867 مليون المسجلة في مارس/آذار بعد إعادة نحو 80% من الموظفين المسرحين تسريحا مؤقتا في مارس/آذار، وأبريل/نيسان إلى العمل.
الأسواق الأوروبية
وفي أوروبا، أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.7%، مع انخفاض أسهم السفر والترفيه بنسبة 1.7% لقيادة الخسائر حيث انزلقت جميع القطاعات والبورصات الرئيسية تقريبًا إلى المنطقة السلبية.
وأشارت نتائج تجارب لقاح فيروس كورونا الذي طورته جامعة أكسفورد وأسترا زينيكا إلى أنه آمن ويؤدي إلى استجابة مناعية مماثلة بين جميع البالغين. ولكن هذه الأنباء فشلت في تعزيز معنويات السوق، التي تراقب عن كثب الصراعات الأوروبية - الأوروبية حول حزم التحفيز. (وكالات)
