عادي

«القرية التراثية» تروي حكايات شعبية من الزمن الجميل

23:49 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

في كنف أجنحة العالم، ينبض قلب القرية التراثية الإماراتية في القرية العالمية بدبي، ليضيء أمسيات «أجمل شتاء في العالم»، ويبعث بدفئه الحنين إلى الماضي. 
فمن إيحاء البيوت والخيام، تجسد القرية التراثية مثالاً حياً يعيد حياكة واقع النسيج الاجتماعي الإماراتي لعادات وتقاليد كانت تعج بها حياة الفرجان، ويعيد الأمل لأنامل لا تزال تمتهن الحرف اليدوية القديمة، كما تروي حكايات شعبية من الزمن الجميل.
وعلى غرار الأعوام السبعة الماضية، تشكل القرية التراثية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وجهة تربط جسور المودة مع باقي الدول والحضارات، لتوطد أواصر المحبة بين الشعوب، وتسمو بالقيم المجتمعية المحلية وترسخ كالشجرة الطيبة، جذور الهوية الوطنية في نفوس أبنائها وزائريها.
وأشارت هند بن دميثان القمزي، مديرة إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن القرية التراثية تعد ضمن أبرز المعالم الثقافية في أجندة المركز، وركيزة تعزز حب الفرد لوطنه، وواجهة ثقافية وحضارية للموروثات الاجتماعية في الدولة. وقالت: «بناء القرية التراثية يتم وفقاً للبيئات المتعددة للإمارات والمقسمة إلى الحياة الجبلية، والبيئة الساحلية والبدوية، وما فيها من بيوت وعادات وحرف يدوية ومظاهر اجتماعية، ومن ثم الحياة الاقتصادية القائمة على الموارد الزراعية والحيوانية التي نعرض أبرزها من زروع وأبل، تشكل أهم رموز البادية».
ويومياً، طوال فترة إقامتها، تروي القرية التراثية حكايات حول الدكان الذي يعرض كل ما كان يحتاجه المرء في يومه، والمقهى التراثي الذي يقدم بعض الأطباق المحلية، وبيوت العريش وصناعة التلي، وحياكة السدو، واستوديو للأزياء التراثية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"