عادي

العامري وابن دلموك يتأهلان في بطولة فزاع لليولة

00:30 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
1

التحق محمد بن دغاش العامري، ومحمد عبدالله بن دلموك بقائمة المتأهلين للدور الثاني في أبرز أحداث الحلقة الرابعة من النسخة ال 21 لبطولة «فزاع» لليولة والنسخة ال16 من برنامج الميدان، الذي يعد الحدث الأبرز في إحياء وإبراز الموروث الشعبي، والمساهمة في نشره بين الأجيال.
وانضم محمد بن دغاش العامري الذي نال العلامة 100 في المنافسات، ومحمد عبدالله بن دلموك بالعلامة 80 درجة، لينضما إلى المتأهلين من أول حلقتين وهم عبدالله حميد النقبي، ومكتوم بن طراف المنصوري، وحميد ومكتوم الشامسي، بانتظار هوية آخر متأهلين من الحلقة الرابعة، فيما غادر المنافسات سعود إبراهيم النقبي، وراشد ناصر الكتبي.
جاء الإعلان عن المتأهلين بعد استعراض منافسات سباق القدرة بالخيل وركض الهجن اللذين أقيما على مدار الأسبوع الماضي، ونال ال 20 درجة في سباق الخيل، كلٌّ من: محمد بن دغاش العامري ومحمد عبدالله بن دلموك، فيما نال ال 20 درجة الخاصة بركض الهجن، كل من محمد بن دغاش العامري وسعود النقبي.
وتنافس في الحلقة الرابعة والأخيرة من الدور الأول، كل من جمعة عبيد بالعبد آل علي «حامل اللقب»، وأحمد عبدالله الحرسوسي، وعبيد سالم علي، ومحمد حمد النعيمي. وفي مسابقة إلقاء الشعر نال العلامة البالغة 10 نقاط كل من جمعة عبيد بالعبد آل علي، وأحمد عبدالله الحرسوسي. أما في منافسة الرماية فحصد ال 20 نقطة، كل من عبيد سالم النعيمي، ومحمد النعيمي. وفي منافسة اليولة التي يقوم بتحكيمها راشد الخاصوني، حقق جمعة عبيد بالعبد آل علي العلامة الكاملة 50، فيما نال أحمد عبدالله الحرسوسي الدرجة 47، ونال عبيد سالم علي الدرجة 47، وحقق محمد حمد النعيمي الدرجة 48. ويتنافس المشاركون في مسابقتي الخيل والهجن خلال الأسبوع الجاري.
سباق الخيل
أكد الملازم أحمد الكعبي، من شرطة الخيالة في القيادة العامة لشرطة دبي، أن إضافة سباق الخيل إلى منافسات بطولة «فزاع» لليولة، أمر إيجابي للغاية؛ كونها منحت اليويلة المشاركين الفرصة لاكتساب «علم الخيل»، كمهارة أساسية من المهم الحصول عليها والاستفادة منها في حياتهم، إلى جانب محاولة الفوز في منافسات البطولة نفسها.
وأوضح الكعبي، أن المقصود ب«علم الخيل»، هو تعليم المشاركين كيفية التعامل مع الخيل وحدهم، من خلال كيفية تسريح الفرس ووضع السرج له، والقدرة على معرفة صحة الفرس وقدرته على المشاركة في السباق خلال اليوم من عدمه، وإدراك كيفية التعامل مع الخيل بشكل كامل، وليس فقط مجرد تعلم مهارة امتطاء الفرس، حيث قضى المشاركون الوقت عندنا في تعلم جميع الجوانب المرتبطة بالخيل.
وأوضح الكعبي، أن البداية كانت مع خيول التعليم، من أجل اكتسابهم مهارة الفروسية كخطوة أولى، ثم تم الانتقال إلى خيول القدرة بعد اكتساب المشاركين المزيد من القدرات، وصولاً إلى إقامة السباقات بينهم. وعبر الكعبي عن سعادته بالبطولة، وقال: الروح الإيجابية والتكاتف بين المشاركين يجعلنا نراهم كفريق واحد، الكل يساعد الآخر، ويحرصون أن يكون وقتهم خلال التدريب مفيداً لهم جميعاً، ثم بعد ذلك بالطبع التنافس في ميدان السباق له طعم آخر، والكل يريد التفوق، لكن تشعر أن الجميع فائز بتعلم هذه المهارات.
وعبرت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها لجهود مضمري الهجن ومدربي الخيل والرماية، الذين قاموا بجهود كبيرة من أجل تقديم اليويلة بهذه المهارات المميزة التي أثرت البرنامج في حلته الجديدة، وجعلت المشاركين يقدمون باقة من المهارات المتنوعة للرياضات التراثية. وأكدت، أن التدريبات التي انطلقت منذ الفترة الماضية سارت بشكل إيجابي للغاية في ظل تجاوب المشاركين، ورغبتهم بتعلم هذه المهارات واكتسابها، خصوصاً أنها ستبقى ملازمة لهم في حياتهم اليومية وليس فقط البرنامج.
شارك صالح سعيد بإلقاء شلة مميزة بعنوان «ما أقدر أزعل حد وأرضيه» للشاعر سعيد بن مصلح، وهي تتحدث عن عتاب وصد وظروف حياتية مختلفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"