أكمل جمعة عبيد بالعبد آل علي، حامل لقب الموسم الماضي، وعبيد سالم علي، قائمة المتأهلين للدور الثاني في أبرز أحداث الحلقة الخامسة التي انطلقت فيها منافسات المجموعة الخامسة من النسختين ال 21 لبطولة فزاع لليولة وال16 لبرنامج «الميدان». وانضم جمعة آل علي وعبيد علي في الدور الثاني، إلى عبدالله حميد النقبي ومكتوم بن طراف المنصوري وحميد ومكتوم الشامسي، محمد بن دغاش العامري ومحمد عبدالله بن دلموك.
جاء تأهل جمعة بالعبد آل علي بعدما تصدر المجموعة الرابعة برصيد 70 نقطة، يليه عبيد علي ب 60 نقطة، ثم أحمد عبدالله الحرسوسي ب50 نقطة، وحل رابعاً محمد حمد النعيمي برصيد 20 نقطة.
وتوزعت نقاط آل علي بواقع 20 في سباق القدرة للخيل و20 في ركض الهجن و30 في اليولة، فيما حصد عبيد علي نقاطه بواقع 10 في إلقاء القصيدة و20 في الرماية و30 في اليولة، أما أحمد الحرسوسي فحقق نقاطه بواقع 10 في إلقاء القصيدة و20 في سباق القدرة و20 في ركض الهجن، أما محمد النعيمي فنال 20 نقطة في الرماية فقط.
تنافس في المجموعة الخامسة للدور الثاني على خشبة مسرح الميدان حميد الرزي الشامسي وعبدالله حميد النقبي.
وفي مسابقة إلقاء القصيدة تنافس المشاركان في الدور الثاني بقصيدة أخرى من شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي «أنتِ مثل ما أنتِ».
وتولى الشاعر محمد بن حماد الكعبي تحكيم المسابقة، ومنح عبدالله حميد النقبي ال10 نقاط. وفي منافسة الرماية التي شهدت إضافة عملية الركض من تحت المسرح وصولاً للتنفيذ، حصد ال 20 نقطة عبدالله حميد النقبي. وفي منافسة اليولة التي يحكّمها راشد الخاصوني، أضيف «الجرس» لليزر على ارتفاع 20 متراً مجدداً بداية من هذه المرحلة، ونال حميد الرزي الشامسي العلامة ال 47، بعد أداء جيد نجح خلاله من قرع أجراس الميدان مرتين، لكنه تعرض لسقوط السلاح والغترة في محاولة أخرى للرمي. وحصد عبدالله حميد النقبي العلامة ال 46، بعد أداء مقنع نجح خلاله في عمليات «الفر» واليولة الأرضية، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى مسافة قرع الأجراس.
ويكشف عن هوية المتأهلين في الحلقة المقبلة وتعرض نتائج مسابقتي الخيل والهجن التي تقام في الأيام التالية لكل حلقة.
معرفة شاملة
وصف المضمر محمد علي بالرشيد إضافة سباق الهجن، بأمر إيجابي وبادرة يشكر عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كونها تسهم في نقل وتعميم معرفة شاملة للمشاركين حول كيفية تضمير الهجن والتعامل معها، والتعرف إلى أنواعها وطرق التعامل معها.
واعتبر بالرشيد الذي ساعد اليويل مكتوم بن طراف على اجتياز الدور الأول، أن جميع المشاركين لديهم رغبة في تعلم كل الجوانب المرتبطة بتضمير الهجن، وهو ما يساعد المضمرين على نقل خبراتهم لهم.
وتمنى استمرار هذه المبادرات في النسخ المقبلة لتعميم هذه المعرفة على أكبر قدر ممكن من الأجيال الصاعدة، وإبقائهم على ارتباط بالتراث الشعبي المتأصل في جذور دولتنا.
وشارك أحمد الكيبالي في إلقاء شلة «تولهت أنا لصوتك»، وهي التي تتحدث عن الاشتياق وانتظار اللقاء بعد طول غياب، وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها؛ إذ تواجد في البرنامج قبل 3 سنوات، وهو يرى خطوات تطويرية كبيرة من حيث إضفاء المزيد من الجانب التراثي والثقافي والرياضي على المنافسات.
رفع درجة التحدي
أكدت نتالي أواديسيان، مديرة إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي، رئيسة اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن اللجنة قررت رفع درجة التحدي في المنافسات ومنها الرماية، إلى جانب زيادة عدد أبيات الشعر التي يلقيها المشاركون.
وأشارت إلى زيادة مسافة سباق الخيل إلى 10 كيلومترات، ووضع «الجرس» لليزر على ارتفاع 20 متراً في اليولة لاستخراج أفضل ما لدى المشاركين.
