عادي

مزاد على إكسسوارات التجسس السوفييتية

00:38 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

من كاميرات التجسس المخبأة في علب السجائر، إلى الميكروفونات المخفية داخل الأقلام..بعض أكسسوارات استخدمتها الاستخبارات السوفييتية خلال الحرب الباردة تُطرح في مزاد في بيفرلي هيلز الذي يشبه بأجوائه عالم أفلام جيمس بوند.
ويظهر المزاد الذي تنظمه دار «جوليانز أوكشنز»، في 13 فبراير/شباط الحالي، شغف الجواسيس السوفييت بالكاميرات المصغّرة خلال الحرب الباردة، إذ كانوا يخفونها في كل ما قد يخطر على البال من ملابس أو قطع، من حقائب اليد النسائية الأنيقة إلى مشابك الأحزمة، مروراً بأقفاص العصافير وحتى ربطات العنق.
ومن الكلاسيكيات أيضاً في عدة العمل لجواسيس «كاي جي بي»، الميكروفونات التي كانت تخبأ في قطع شتى من منافض السجائر إلى الأقلام، مروراً بأطباق الخزف، وسن مزيفة تحوي سم السيانيد.
ويوضح كودي فريديريك، أحد مسؤولي المزاد أن دار «جوليانز أوكشنز» المتخصصة في المزادات المرتبطة بالثقافة الشعبية خصوصاً عالم المشاهير أو الموسيقى أو الرياضة أو السينما، تقوم من خلال هذا الحدث ب«قفزة إلى سوق المزادات التاريخية ونتوقع أن تستقطب بذلك هواة جمع من العالم أجمع».
ويشير فريديريك إلى أن «الناس الذين صمموا هذه القطع كانوا حقاً رواد المنمنمات»، مجرياً مقارنة بين «الهاتف المحمول العملاق» المطروح في المزاد والمصمم للبقاء في داخل سيارة، مع الهواتف الذكية الحالية.
ويقام المزاد حضورياً في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وافتراضياً عبر الإنترنت. وكان جزء كبير من القطع المطروحة فيه بأيدي جواسيس فعليين وهي وصلت إلى الولايات المتحدة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي في مطلع تسعينات القرن الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"