محمد بن دلموك يلاقي ابن دغاش في نهائي «فزاع لليولة»

تأهل محمد عبدالله بن دلموك في منافسات المربع الذهبي، ليضرب موعداً في النهائي مع محمد سالم بن دغاش العامري، بعدما حصد الأول، أمس الأول الجمعة، البطاقة الثانية في الحلقة ال11 من النسختين ال21 لبطولة فزاع لليولة وال16 من برنامج «الميدان». وبذلك يقترب المشهد الختامي للموسم الأكثر شمولية في المنافسة بين المشاركين لظفر أحدهم بكأس فزاع الذهبي 5 مارس/آذار المقبل.
وتأهل ابن دلموك إلى النهائي، بعد تفوقه في المربع الذهبي على مكتوم الشامسي بنتيجة 60 نقطة مقابل 40.
ورغم تفوق الشامسي في عدّ القصيد وكسب 10 نقاط، فإن محمد عبدالله بن دلموك عاد بقوة بعدها وحصد 20 في الرماية، وخلال منافسات الأسبوع تفوق في سباقي الركض والقدرة ليحقق 20 نقطة في كل منهما، فيما حصل الشامسي على 30 نقطة من تصويت الجماهير على أداء اليولة لكنها لم تكن كافية لبلوغه النهائي.
انطلقت المنافسة مباشرة في الحلقة بين حميد الرزي الشامسي ومكتوم الشامسي، لحصد المركز الثالث هذا الموسم.
وجاءت البداية مع عد القصيد، التي حقق فيها مكتوم الشامسي النقاط العشر، بحسب تقييم الشاعر محمد بن حماد الكعبي.
وتنافس اليويلة هذه المرة بإلقاء قصيدة من 7 أبيات بعنوان «مجرَّبْ» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
واستمرت المنافسة القوية، وتفوق حميد الرزي الشامسي في الرماية وحصد ال 20 نقطة. أما في اليولة التي يشرف عليها المحكم راشد الخاصوني، فاستعرض المتنافسان أداء رائعاً، ونال حميد الرزي الشامسي العلامة 48، فيما حقق مكتوم الشامسي 49.
ويتنافس المشاركان في مسابقتي القدرة والركض خلال الأسبوع الجاري، على أن يكشف عن هوية المتأهلين في الحلقة المقبلة عقب التصويت الجماهيري أيضاً، من خلال تطبيق «الميدان» عبر الهواتف الذكية.
واعتبرت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع لليولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن ظهور بطل جديد في النسخة الحالية يجسد الأهداف الاستراتيجية التي حددها المركز عموماً لتناقل المورث الشعبي بين الأجيال المتعاقبة.
تضمنت الحلقة فقرة عن تطور الرماية في التراث ودورها في المجتمع على مدار الأزمنة المتعاقبة، من خلال دور السلاح في الحماية والدفاع عن النفس قديماً.
وشارك في الفقرة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، وسعيد محمد شخبوط الكعبي، مؤكدين أن السلاح جزء من الموروث الإماراتي، وتوجب على الرجال تعلم مهاراته؛ ولذلك كان من المهم إضافة رماية السكتون إلى البطولة.
وشارك خلفان سعيد المعمري بإلقاء شلة «قولوه أنه القلب ما ناسنه»، وهي من كلمات الشاعر خديم سعيد الرئيسي.