عادي

20 مليون شخص يستفيدون من «دبي العطاء» منذ تأسيسها

01:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

دبي: «الخليج» 
واصلت دبي العطاء، التزامها بالمساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال إطلاق مبادرات تعليمية عالمية لتعزيز حقوق الأطفال والشباب في التعليم بالإضافة إلى إطلاق البرامج التي توفر لهم الوصول العادل إلى التعليم السليم وفرص التعلم، على الرغم من التأثير الكبير لجائحة كوفيد-19 على المجالين الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم، ولاقى هذا الالتزام تقديراً دولياً من المؤسسات التعليمية. واستناداً إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جاءت جهود دبي العطاء لتعكس الالتزام المستمر للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات من أجل التصدي للجائحة على الصعيدين المحلي والعالمي. 
وبإضافة استثمارات دبي العطاء في التعليم في عام 2020، تمكنت المؤسسة الإنسانية العالمية من الوصول إلى أكثر من 20 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً منذ تأسيسها، ليصل العدد الإجمالي لبرامجها إلى 227 برنامجاً، وكانت جمهورية باراجواي آخر البلدان المضافة.
15 برنامجاً جديداً
وفي عام 2020 بالتحديد، بلغ إجمالي استثمارات دبي العطاء في مجال التعليم الدولي 132,409,260 درهماً إماراتياً، وذلك عبر مجموعة من الالتزامات الرئيسية التي تضمنت إطلاق 15 برنامجاً جديداً بقيمة 68,058,609 دراهم (18.52 مليون دولار أمريكي). 
ومن الالتزامات الرئيسية الأخرى، هو مبلغ 18,523,767 درهماً إماراتياً (5.03 مليون دولار أمريكي) تجاه حملات تعزيز الأنظمة التعليمية عالمياً، والتي تتضمن توفير الدعم لمبادرة «جيجا» (Giga)، وهي مبادرة أطلقتها منظمة اليونيسف والاتحاد الدولي للاتصالات، لربط جميع المدارس في العالم بالإنترنت.  كما واصلت دبي العطاء التزامها تجاه البحوث من خلال الدورة الثالثة من غلافها المالي الموجه للبحوث ضمن التعليم في حالات الطوارئ (E-Cubed)، حيث منحت ثلاث برامج بحثية في عام 2020. 
عام استثنائي 
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء وعضو مجلس إدارتها: «كان عام 2020 عاماً استثنائياً على كافة المستويات. لقد ألقت الجائحة بظلالها على نظام التعليم حول العالم، مما تسبب في أكبر اضطراب واسع النطاق لنظم التعليم في التاريخ. وطوال هذه الأوقات الصعبة، وبتوجيهات مؤسس دبي العطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واصلت المؤسسة التزامها بدعم حق الأطفال والشباب في الحصول على التعليم في المنتديات الدولية. حفزت جائحة كوفيد-19 لحظة من التفكير لدينا في دبي العطاء، وذلك لاستكشاف الدور الذي نريد أن نلعبه في الجهود العالمية لإعادة تشكيل مشهد التعليم. ونتيجة لذلك، حددنا استراتيجية واضحة للسنوات الثلاث القادمة، تضع حملات تعزيز الأنظمة التعليمية والاستجابة لحالات الطوارئ في صميم عملنا. 
مبادرات تعليمية ناجحة
في الإمارات، نظمت دبي العطاء، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حملة (التعليم دون انقطاع)، وهي حملة وطنية لجمع التبرعات. وقد دعت الحملة المجتمع الإماراتي إلى تقديم تبرعات مالية وعينية لدعم الأطفال والشباب من الأسر المتعففة الذين لا يستطيعون شراء جهاز كمبيوتر أو كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي للانضمام إلى أقرانهم في التعلم عن بعد بأمان من منازلهم.
علاوة على ذلك، وتحت رعاية سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح والتعايش، أطلقت دبي العطاء وأتلانتس دبي والفنان المعروف عالمياً ساشا جفري مبادرة «إنسانية ملهمة»، وهي مبادرة خيرية مستوحاة من رؤية الفنان ساشا جفري، والتي ستشهد إعداد أول لوحة فنية من نوعها تحمل اسم «رحلة الإنسانية».
 وقال الدكتور القرق: «خلال هذه الأوقات الصعبة، تستمر تنمية الموارد المالية في تأدية دور أساسي لدفع جهودنا نحو دعم التعليم. ويعكس النجاح الذي حققته حملتنا الوطنية المشتركة «التعليم دون انقطاع» حتى الآن سخاء والتزام المجتمع الإماراتي بإحداث تأثير اجتماعي إيجابي».
علاوة على ذلك، وكجزء من جهود تنمية الموارد المالية، تم تبني 5 مدارس في إطار مبادرة تبنى مدرسة في كل من كمبوديا ونيبال.
وشهد العام نفسه أيضاً إطلاق منصة (ريوايرد)، وهي منصة جديدة ذات رؤية هادفة صُممت بهدف إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل مستقبل مزدهر ومستدام والتي كان قد تم الإعلان عنها في ديسمبر 2019. 
 طرق مبتكرة
واختتم الدكتور القرق قائلاً:«تأتي شراكة دبي العطاء مع إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي في وقت تبحث فيه الأمم المتحدة والعالم بأسره عن طرق مبتكرة للتغلب على الاضطرابات واسعة النطاق التي تواجه التعليم على مستوى العالم. إن دبي العطاء لا تساعد في تعزيز جهود الأمم المتحدة فحسب، بل تعمل أيضاً على تسخير شبكتها ومواردها لنشر خبرات الأمم المتحدة وتوسيع نطاق انتشارها».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"