عادي

أفغانستان تبدأ حملة تطعيم ضد «كورونا» وسط تصاعد العنف

17:39 مساء
قراءة دقيقتين
أفغانستان
أفغانستان حملة تطعيم
كابول - رويترز
أطلقت أفغانستان حملة تطعيم ضد مرض (كوفيد-19)، الثلاثاء، وبدأت بأفراد القوات الأمنية والعاملين في قطاع الصحة والصحفيين، في مسعى قد يصطدم بالتحديات الناجمة عن تصاعد العنف. وكانت الدولة التي تمزقها الحرب منذ عقود، حصلت في وقت سابق من هذا الشهر على نصف مليون جرعة من لقاح أسترا زينيكا من معهد المصل واللقاح الهندي، الذي ينتج اللقاح للدول ذات الدخول المتوسطة والمنخفضة. وقال وزير الصحة بالإنابة، وحيد مجروح، في مراسم أقيمت بالقصر الرئاسي، إنه سيتم إعطاء اللقاح لـ250 ألف شخص، معظمهم من قطاعات الأمن والصحة والتعليم والإعلام. وأضاف أن «هذا يوم مبارك في أفغانستان، حيث ندشن حملة التطعيم الأولى، لكن هناك تحد يتمثل في صعوبة نشر الخطة في كل أنحاء البلاد». وأعلن مسلحو حركة طالبان الذين يحاربون الحكومة الأفغانية، دعمهم لحملة التطعيم، وبالرغم من ذلك، ستجري أعمال التطعيم وسط العنف الذي لم يهدأ رغم بدء الحكومة وطالبان محادثات سلام منذ سبتمبر/ أيلول، ولم تحرز المحادثات أي تقدم حتى الآن. وذكر تقرير للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الخسائر في صفوف المدنيين تصاعدت بشدة بعد بدء محادثات السلام العام الماضي، ودعت المنظمة إلى وقف إطلاق النار. وقال مسؤولو الصحة الأفغان إن برنامج «كوفاكس» الدولي، الذي يهدف لتسهيل حصول الدول النامية على لقاح كورونا، سيوفر اللقاحات لتغطية 20 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 38 مليون نسمة. وأفاد الرئيس أشرف غني، وهو أحد القادة الأفغان الذين شهدوا عمليات التطعيم الأولى، بأن الوباء ما زال يمثل مشكلة خطيرة للبلاد، ودعا العاملين في مجال الصحة إلى توخي العدالة والشفافية في تطعيم المواطنين، وأضاف أن جهوداً تبذل لتطعيم 40 في المئة من السكان في جولة ثانية. وسجلت أفغانستان 55646 إصابة، بينها 2435 وفاة، إلا أن الخبراء يقولون إن الإصابات الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، ولكن لا يتم تسجيلها بسبب قلة الفحوص، ومحدودية الوصول إلى المرافق الطبية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"