عادي
نسخته الـ14 تجمع 50 معرضاً من 31 دولة

«آرت دبي».. بوابة لسوق الفن العالمي في المنطقة

19:52 مساء
قراءة 3 دقائق
sffs
  • هالة خياط: خطوة مهمة سياحياً واقتصادياً 
     

دبي: زكية كردي
من موقعه الجديد في مركز دبي المالي العالمي، يعود «آرت دبي» المعرض الفني الإقليمي الرائد بنسخته الرابعة عشرة ليفتح أبوابه للمهتمين بالفن في المنطقة والعالم بين 29 مارس/ آذار، و3 إبريل/ نيسان، في مساحة مشيدة خصيصاً للحدث، وبمشاركة 50 معرضاً فنياً من 31 دولة.
وتستقبل نسخة هذا العام 6 صالات عرض إماراتية، و3 صالات سعودية، بعضها تشارك للمرة الأولى، إضافة إلى حديقة التماثيل التي تحتضن أعمالاً تركيبية كبيرة لثمانية فنانين من ضمنهم الفنانان الإماراتيان محمد أحمد إبراهيم وحسين شريف، وذلك على جانبي القنوات المائية المحيطة بمبنى البوابة في مركز دبي المالي العالمي.
وضمن المشاريع الفنية لهذه النسخة، يقدم «آرت دبي» برنامجاً جديداً للأفلام، وهو مشروع يتضمن مجموعة من الأفلام القصيرة، وتنتشر أجهزة العرض في مدخل المركز لتعرض أفلاماً من إنتاج أكثر من 20 فناناً من المنطقة والعالم صُممت لتقديم تجربة فريدة للمشاهد ضمن مواضيع محددة مثل الطبيعة، والرحلات، والحوارات، والأداء الفني والصور المتحركة، وغيرها.
ويحرص «آرت دبي» على استيفاء أعلى درجات الالتزام بالإجراءات الاحترازية المرتبطة بجائحة «كورونا»، ما يوفر بيئة آمنة وسليمة للمشاركين والزوار على حد سواء، وتتضمن هذه الإجراءات الفحوص الدورية للمشاركين، وإدارة أعداد الزوار والقدرة الاستيعابية للمكان، إضافة إلى تمديد ساعات المعرض، وإضافة يوم إضافي، وإطلاق التطبيق الذكي الجديد الذي يسمح للزوار بتحديد مواعيد زياراتهم مسبقاً لضمان الدخول. كما يوفر التطبيق الذكي لمستخدميه فرصة الاطلاع على آخر المستجدات والأخبار، والتعرف إلى المعارض والأعمال الفنية المشاركة، والاطلاع على برامج الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض في مختلف إمارات الدولة. وتتنوع هذه الفعاليات من فعاليات الأطفال والعائلة وصولاً إلى البرامج الفنية المعمقة والتخصصية، في تشكيلة منوعة من النشاطات الفنية المقامة خلال أيام المعرض.

 فعاليات ثقافية

عن أهمية هذه النسخة من «آرت دبي» على الصعيدين العربي والعالمي أوضحت هالة خياط، المدير الإقليمي للمعرض، أنه جاء ليعلن استمرارية سوق الفن العالمي في المنطقة، ويدعم الفنان العربي الذي ما زال مغيباً عن الساحة الدولية، ورغم أن إقامة المعرض يعتبر تحدياً في ظل الظروف الراهنة التي تسببت بحالة شلل لمعظم الفعاليات الثقافية عالمياً، إلا أنه يعتبر خطوة مهمة سياحياً واقتصادياً لإمارة دبي خصوصاً، وللإمارات عموماً. وعن تغيير الموقع، قالت: باعتبار مركز دبي المالي شريكاً رسمياً لـ«آرت دبي»، فمن الطبيعي أن يحتضن هذا المعرض الضخم، خاصة أن هذه النسخة تعتبر أصغر من سابقاتها بسبب الظروف، وعلى الرغم من ذلك عملنا على بناء خيمة ضخمة للمعرض تتسع لأعداد كبيرة مع الحفاظ على شروط السلامة، كما أن هناك الكثير من الإجراءات المتخذة لهذا الغرض.
وأكد بابلو ديل فال، المدير الفني لـ«آرت دبي» أن عودة المعرض تعتبر حاجة إنسانية واجتماعية في الوقت ذاته، وقال: نحن نفهم الثقافة على أنها أولوية مجتمعية وحاجة ملحّة، خصوصاً بعد الأيام الطويلة لهذه الجائحة، ولعل هذه الحاجة تبرز الآن أكثر من أي وقت مضى، لتبلور أهمية استيعابنا للعالم من حولنا والتواصل معه من دون شاشات، وهذا هو عين ما تدعونا إليه هذه النسخة من «آرت دبي»، أن نستكشف حواسنا من جديد ونعززها من خلال الفن.

Sff
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"