عادي

تعرف إلى أبرز ما جاء في الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات كورونا

17:39 مساء
قراءة 3 دقائق
الحوسني

أبوظبي : الخليج
عقدت حكومة الإمارات الثلاثاء، الإحاطة الإعلامية الدورية للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد 19) في الدولة، وأكدت فيها الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، أن الإمارات رسّخت نهجاً استباقياً في التعامل مع الأزمات، وكانت من أولى دول العالم التي توفر لقاحات كوفيد19 لجميع السكان مجاناً، وطبقت منظومة متطورة من الإجراءات الوقائية لمواجهة.
وقالت الحوسني إن "الباحثين توصلوا إلى أن السلالات المتحورة تميل إلى الانتشار بشكلٍ أسرع، فهي أكثر قابلية للانتقال وأكثر عدوى. لكن حتى الآن، لا يبدو أنها تسبب مرضاً أكثر خطورة أو معدل وفيات أعلى، أو أي نوع من المظاهر السريرية المختلفة، ورغم تأكيد انتشار السلالات المتحورة على مستوى العالم، فإن عدة دراسات أثبتت فعالية اللقاحات في توفير الحماية اللازمة منها".
وأضافت: "لقد رسّخت الإمارات نهجاً استباقياً في التعامل مع الأزمات، وكانت من أولى دول العالم التي توفر لقاحات كوفيد19 لجميع السكان مجاناً، وطبقت منظومة متطورة من الإجراءات الوقائية لمواجهة تداعيات الجائحة، وتبنّي استراتيجية فاعلة للتخطيط للتعافي، وهذه المبادرة تعد استباقية في دولة الإمارات، وتعد البيانات المتوفرة في برنامج الحصن، وثيقة رسمية معتمدة في الدولة لإثبات التطعيم باللقاح، ويمكن للأشخاص حفظ السجل وطباعته متى دعت الحاجة لذلك".
وتابعت الحوسني: "منذ بداية الإعلان العالمي عن السلالات الجديدة، كانت الإمارات سباّقة في متابعة التغييرات والتطورات وتم تشكيل فريق وطني لدراسة تتبع السلالات المتحورة بالتعاون مع جميع الجهات الصحية، ويحلل فريق العمل الوضع بشكل دوري ويراجع التوصيات في هذا الشأن، وتُجري وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع الشركاء في الهيئات الصحية، وبالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي ومختبرات الصحة العامة، دراسات جينية لرصد التحورات في السلالات السائدة في الدولة".
مشيرةً إلى أن "الانفتاح الآمن لكافة القطاعات في ظل هذه الأزمة جاء وفق استراتيجية مدروسة بدقة، بالإضافة إلى وجود مؤشرات للقطاعات تتم مراقبتها بشكل مستمر حتى يتم اتخاذ القرار المناسب حسب الظروف والمتغيرات التي تحدث جراء تفشي الوباء، وجهود وقرارات الإمارات خلال الأزمة كانت تدعم منهجية التوازن الاستراتيجي في الدولة للحفاظ على استمرارية عمل القطاعات، ودعماً للقطاع الصحي والسلامة المجتمعية".
ومضت تقول: "لا شك أن جائحة كوفيد19 كان لها تأثير على القطاعات كافة، الأمر الذي استدعى تشكيل اللجنة الوطنية لإدارة وحوكمة مرحلة التعافي من أزمة كوفيد-19، وذلك بهدف ضمان تحقيق التوازن الاستراتيجي بين القطاعات كافة، والعودة السليمة إلى الحياة الطبيعية".
وأردفت المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي: "رغم تأكيد انتشار السلالات المتحورة على مستوى العالم، فإن كثير من الدراسات أثبتت فعالية اللقاحات في توفير الحماية اللازمة منها، وبناء على التحليل المستمر ومتابعة حملات التطعيم، لوحظ أن اللقاحات المعتمدة فعّالة للغاية في الوقاية من الأعراض الشديدة من المرض ودخول المستشفيات وخفض معدل الوفيات، وتعد هذه النتيجة مهمة وداعمة لتسريع وتيرة التعافي والسيطرة على كوفيد19".
واستطردت الحوسني: "نود التذكير بأنه كلما زاد عدد الأشخاص المطعمين وبناء مناعتهم ضد كوفيد19، قلّت فرص تكاثر الفيروس ونموه وانتشاره من شخص لآخر، الأمر الذي يساعد في الحد من فرص حدوث المزيد من الطفرات والمتغيرات".
منوهةً إلى أن "الحملة الوطنية للتطعيم ضد كوفيد19 مستمرة وتوفر الجهات الصحية اللقاحات اللازمة وتسهّل إجراءات الحصول عليها، وعليه يتعين على جميع الأفراد ممن هم في سن السادسة عشر فما فوق الحرص على تلقي اللقاح لحماية أنفسهم وحماية أسرهم ومجتمعهم، ونهيب بأفراد المجتمع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات لمواجهة كوفيد19 خلال شهر رمضان وعيد الفطر، فالصحة العامة أولوية ومسؤولية اجتماعية، والتكاتف المجتمعي ضرورة لا غنى عنها، ومراعاة التعليمات واجب شرعي ووطني يضمن السلامة ويقود إلى التعافي".
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"