عادي

أمطار أستراليا الكارثية تتوقف.. وآلاف السكان معزولون

22:17 مساء
قراءة دقيقتين

توقفت، الأربعاء، الأمطار الكارثية التي تسببت في فيضانات واسعة في الساحل الشرقي لأستراليا، لتتيح الفرصة لفرق الإسعاف لتقديم المساعدات الطارئة للمتضرريين، بعدما بدأ تراجع منسوب المياه، إلا أنه لا يزال هناك عدد كبير من السكان معزولين في مناطقهم الغارقة. وأعلن عن وفاة شخصين بسبب هذا الطقس العاصف.

وتوقّفت الأمطار الغزيرة التي كانت تتساقط منذ أسبوع على نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر تعداداً للسكان، فاسحة في المجال لطقس صافٍ وسماء زرقاء.لكن في المنطقة الشاسعة التي شهدت فيضانات، لا تزال آلاف المنازل غارقة في المياه، وعدد كبير من السكان معزولين.

وأكدت الشرطة سقوط أولى الضحايا للفيضانات، إذ عُثر على باكستاني يبلغ 25 عاماً محاصراً بالمياه في سيارته في شمال غرب سيدني. وفي ولاية كوينزلاند المجاورة، لقي رجل آخر حتفه، إثر سقوط سيارته في نهر.

وتلقت أجهزة الإنقاذ منذ بداية العاصفة، أكثر من 11 ألف نداء مساعدة، وانتشلت 950 شخصاً من مياه الفيضانات.وتعمل حالياً على إيصال المؤن والمنتجات الأساسية للأشخاص المحتاجين.

وقالت داي سميث البالغة 56 عاماً، التي تعيش في مزرعة شمال غرب سيدني، بعدما أجلتها فرق الإنقاذ «ثمة آلاف الأشخاص المعزولين هناك».

وأكد الصليب الأحمر، أن ستة آلاف شخص توجهوا إلى مراكز إجلاء خلال الساعات ال 24 الأخيرة، و1399 شخصاً أبلغوا أنهم يبحثون عن أحد أقربائهم.

وتفقّد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون صباح أمس المناطق المنكوبة حول سيدني. وأكد أن الحكومة دفعت حوالى 10 آلاف تعويض لضحايا.

وقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز جلاديس بيريجيكليان، أن الفيضانات في بعض المناطق، هي الأسوأ منذ قرن.

وأُرغم عشرات آلاف السكان على مغادرة منازلهم فيما آلاف آخرون في حالة تأهب لإخلائهم في أي لحظة.

واستقرّ مستوى مياه عدد كبير من الأنهر، وبدأ يتراجع منسوب مياه بعضها. لكن لا يُتوقع أن تنخفض مستويات المياه بشكل ملحوظ قبل السبت المقبل.

( ا ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"