عادي

انفجارات تهز يانجون وضحايا القمع يتخطون 580 قتيلاً

19:45 مساء
قراءة دقيقتين

أطلقت قوات الأمن الميانمارية النار، الأربعاء، على محتجين مناهضين للانقلاب العسكري، ما أودى بحياة 13 شخصاً على الأقل وأدى إلى إصابة آخرين ليرتفع عدد ضحايا القمع منذ الإطاحة بالحكومة الديمقراطية في الأول من فبراير/ شباط الماضي إلى 580 قتيلاً، في وقت شهدت مدينة «يانجون» انفجارات صغيرة، بينما اندلع حريق في مصنع صيني.

وأشعل الانقلاب شرارة احتجاجات وإضرابات لا تزال مستمرة في أنحاء ميانمار، رغم استخدام الجيش القوة المميتة لإسكات المعارضة، وفتحت قوات الأمن النار اليوم الأربعاء على محتجين في بلدة كالي في شمال غرب البلاد كانوا يطالبون بعودة الحكومة المدنية بزعامة أونج سان سوكي، وقال أحد سكان المنطقة إن 11 شخصاً قتلوا، بينما أصيب أشخاص عدة.

وذكرت «خدمة ماينمار الآن» الإخبارية، أن اثنين من المحتجين قتلا في بلدة «باجو» القريبة من «يانجون»، وأكد سكان سماعهم دوي سبعة انفجارات صغيرة في «يانجون» بعضها في مبان حكومية، ومستشفى عسكري ومركز للتسوق، ولم تسفر الانفجارات عن ضحايا كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها.

وأعلنت السفارة الأمريكية في «يانجون» تلقيها أنباء عن «قنابل صوت يدوية»، أو «مفرقعات تهدف لخلق ضوضاء، وإحداث ضرر بسيط». واشتعل حريق في مصنع «جيه.أو.سي» الصيني للملابس في «يانجون» لكن لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.

وينظر مناهضو الانقلاب العسكري إلى الصين على أنها داعمة للمجلس العسكري، وفي الشهر الماضي استهدفت حرائق عمد 32 مصنعاً تستثمر بها الصين في "يانجون"،

وأحصت رابطة «مساعدة المعتقلين السياسيين» مقتل581 شخصاً برصاص الشرطة، بينهم عشرات الأطفال خلال الاضطرابات شبه اليومية منذ الانقلاب، واعتقلت قوات الأمن حوالي 3500 شخص لا يزال 2750 شخصاً منهم محتجزين.

وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي بعد اجتماع مع نظيرها البريطاني دومينيك راب في جاكرتا إن المحادثات تناولت كيف يمكن لبريطانيا والمجتمع الدولي دعم مسعى لمنطقة جنوب شرق آسيا لحل أزمة ميانمار.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"