«تنمية المجتمع» توفّر خدمات الوصاية على النفس للقصّر بـ دبي

دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بدء العمل بتقديم حزمة من الخدمات المتعلقة بالوصاية على النفس للقصّر، تشمل صرف الأموال، وصرف المساعدات المالية، والخدمات الإدارية المتعلقة بذلك، فضلاً عن التمكين الاجتماعي المتكامل.
وستوفر الهيئة الخدمات المتعلقة بالقصّر ومن في حكمهم المتعلقة بطلبات الصرف الشهري والعام وصرف المنافع الدورية والمنافع المقطوعة للقصّر، فضلا عن طلبات الرسائل المتعلقة بطلبات القصّر ومن في حكمهم، ويحتاجون إليها لتسهيل الإجراءات وتحديث البيانات في الجهات والمؤسسات الحكومية. وإجراء دراسات حالة متكاملة للأطفال والشباب القصّر لوضع خطط فردية لتعزيز تمكينهم اقتصادياً وصحياً وتعليمياً واجتماعياً، وضمان بلوغهم أقصى طاقاتهم.
كذلك، نقلت الخدمات المتعلقة بالمحجور عليهم بمن فيهم أصحاب الهمم والمسنون ومن في حكمهم إلى هيئة تنمية المجتمع، حيث ستتولى إدارة الحالات في الهيئة الاطلاع على الاحتياجات الخاصة وتمكينهم ضمن معايير التمكين الاجتماعي المعتمدة لديها.
وتتلقى الهيئة الطلبات المتعلقة بشؤون القصّر مباشرة في مركز إسعاد المتعاملين التابع لها في منطقة البرشاء في دبي، دون حدوث أي تغيير على إجراءات تقديم الطلبات أو المدة الزمنية اللازمة لتنفيذها. كما سيتم خلال الفترة المقبلة توفير كافة الخدمات عبر الموقع الإلكتروني للهيئة وتطبيقها الذكي.
وبيّن أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام للهيئة أن نقل الخدمات المتعلقة بالوصاية على النفس للقصّر إلى الهيئة، سيسهم في تفعيل استفادتهم من برامج التنمية المجتمعية المتكاملة، ويعزز تمكينهم ودعمهم، ليكونوا مؤهلين لتلبية طموحات التنمية الوطنية.
وقال «عمل فريق الهيئة والمؤسسة خلال الأشهر الماضية لضمان سلاسة نقل الخدمات، وعدم إحداث أي تغيير في إجراءات المتعاملين وفريق العمل في الجهتين على أهبة الاستعداد، لتقديم أي مساعدة وتحقيق أقصى فائدة من الخدمات.
وقال علي محمد المطوع، الأمين العام للمؤسسة» نحن اليوم بصدد نقل مسؤولية رعاية القصّر والعناية بشؤونهم الاجتماعية إلى هيئة تنمية المجتمع لتكمل مسيرة التطويروالتمكين لأبنائنا القصّر، مع تأكيد دعمنا الكامل للهيئة في مسؤولياتها الجديدة