أكد عبد الله ناصر الجنيبي النائب الأول لرئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم رئيس رابطة المحترفين الإماراتية أن مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة تبقى دائماً هي المسابقة الأغلى على كل القلوب، وعند كل الأندية.
وأكد: «منذ البداية، كان لهذه المسابقة الغالية مكان في نفس كل عاشق للمستديرة الصغيرة، كانت ولا تزال تحظى باهتمام فائق من قادتنا الذين شرفوا النهائي دائماً بحضورهم وتكريمهم للأبطال، أو من قبل اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وصولا إلى الجماهير التي لا يمكن أن يغيب عن بالها أي تفصيل خاص بهذا الحدث».
ومضى يقول: نحتفل الأحد «16 مايو» بالنهائي الكبير الذي سيجمع بين شباب الأهلي والنصر، وهي لا شك مباراة لها قيمة كبيرة وتاريخ في ذاكرة كرة الإمارات، إذ إنها ستبقى دائماً ذكرى المواجهة الأولى التي جمعت بين الناديين في النسخة الأولى من هذه المسابقة الغالية، وفي الوقت الذي سيجددان فيه الذكريات سيكتبان تاريخاً جديداً لهما وللمسابقة التي تختتم موسماً استثنائياً من كل النواحي، لاسيما وأنه حقق أهدافه الفنية على الرغم من ظروف مواجهة الجائحة التي اجتاحت العالم كله.
وتابع قائلاً: إن حضور أصحاب السمو حكام الإمارات للمباريات النهائية، شكل دائماً حدثاً فاق في قيمته أهمية نيل الكأس، فكان لقاء أصحاب السمو ومصافحتهم شرفاً لكل لاعب وطموحاً خاصاً إلى جانب الاهتمام بالجانب الفني والمعنوي برفع الكأس.
واستطرد قائلاً: اللاعبون الكبار الذين مروا على ملاعبنا، لهم ذكريات وقصص كثيرة تحكى عن المباريات النهائية، حيث لا يمكن للاعب أن صافح أو نال الكأس من يدي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن ينسى تلك اللحظة، أو حتى يغيب عن بالنا لقطة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الحارس حسن الشريف حين وقع على قفاز الأخير.
وتابع الجنيبي قائلاً: هناك مواقف كثيرة ولحظات تبقى راسخة في ذاكرة اللاعبين والجماهير، وحضور أصحاب السمو يرفع قيمة هذا الحدث الغالي على كل القلوب.
وشدد رئيس رابطة المحترفين الإماراتية على أن ما يزيد من حلاوة النهائي هذا الموسم، هو القرار بالسماح بعودة الجماهير ولو بنسبة محددة، وهي خطوة ستضيف الكثير من القيمة لهذا النهائي، لاسيما وأنه النهائي الثاني الذي سيجمع بين النصر وشباب الأهلي هذا الموسم، بعدما التقيا في نهائي كأس الخليج العربي على ملعب الشارقة في مباراة كانت فيها كلمة الحسم لركلات الترجيح التي منحت شباب الأهلي اللقب».
وختم قائلاً: «نحن على ثقة بأن جماهير الإمارات ستكون على موعد مع مباراة نهائية ستبقى في الذاكرة، خاصة وأنها أولى المباريات التي ستلعب بحضور الجماهير، في حقبة ما بعد جائحة كوفيد -19».
