أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن الرياضات التراثية جزء لا يتجزأ من ثقافة وتاريخ دولة الإمارات التي أصبحت بفضل اهتمام ودعم القيادة الرشيدة نموذجاً عالمياً مُشرِّفاً للحفاظ على التراث وإبراز ملامحه الأصيلة.
ووجه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بتشكيل مجلس إدارة اتحاد الإمارات للصقور، برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على أن يكون «اتحاد الإمارات للصقور» جهة مستقلة تتخذ من دبي مقراً لها، تخدم وتطور جميع الرياضات والمنافسات والأنشطة المتعلقة بالصقور.
وقال سمو الشيح أحمد بن محمد: رياضة الصقور كانت ولا تزال إحدى الرياضات المرتبطة بوجداننا وهويتنا الوطنية وعاداتنا التي توارثناها من الآباء المؤسسين وعبر الأجيال، وقد حظيت تلك الرياضة منذ عقود طويلة باهتمام بالغ من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان بمثابة الصقّار الأول بما قدمه لتلك الرياضة من رؤى نسير عليها حتى يومنا هذا ونستلهم منها سبل التفوق والتميز.
وأضاف سموه «تراث الآباء والأجداد مسؤولية كبيرة نحملها جميعاً وعلينا صونها كما تركوها لنا بهذه الصورة الفريدة التي نستشرف منها كيفية المحافظة على تراثنا، وكما كانوا حريصين على الاعتزاز بتاريخنا وتقاليدنا، وهو ما يشكّل بالنسبة لنا دافعاً للتطوير المستمر من خلال ترك بصمات واضحة في مسيرة الرياضات التراثية التي ستتوارثها الأجيال».
