القاهرة: «الخليج»
احتفل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمرور 6 سنوات على إنشائه، واجه فيها كل أفكار وتنظيمات التطرف الإرهاب، منذ تأسيسه في 3 يونيو/حزيران 2015، وركز طوال السنوات الست الماضية، كما قال، في بيان مساء السبت، على دعم جهود الدولة المصرية في مكافحة التطرف، وعلى حماية المجتمع.
وقال المرصد إنه قام بملاحقة الأفكار الضالة، انطلاقاً من أن مكافحة التطرف، هي أولى خطوات التنمية، وبناء المجتمع، والحفاظ على الوطن ومقدراته.
وأشار المرصد إلى أنه حرص على التواصل الفعال مع مختلف مؤسسات الدولة لإقامة الندوات والفعاليات، التي تحصن الشباب من الوقوع في براثن الفكر المتطرف، وكذلك تبادل الإصدارات البحثية التي تنشر الفكر المعتدل، وتحارب الأفكار الهدامة.
وقال مدير المرصد، طارق شعبان، إن المرصد يعد أحد المراكز الأزهرية المستحدثة بهدف مكافحة التطرف؛ لذا فهو يسهم بفاعلية في دعم جهود الدولة ومؤسساتها في محاربة الأفكار الهدامة منذ تأسيسه على يد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وأكد المرصد أن مكافحة التطرف تعتمد على الجانب الفكري، باعتبارها المحور الموازي لمكافحة الإرهاب على الجانب العسكري، ولأن مكافحة الفكر المتطرف لها أهمية قصوى في هذا السياق، فقد اضطلع المرصد بمكافحة هذا الفكر وتفنيده على جميع الصعد.
وقال المرصد إن استراتيجيات عمله المختلفة في هذا السياق، هي إعداد المقالات والتقارير حول أفكار وأنشطة الجماعات المتطرفة في مختلف دول العالم، مؤكداً أنه يقوم بالتنسيق الدائم مع مؤسسات الدولة المعنية بهذا المجال، لنقل خبرات وتجارب المرصد وإصداراته البحثية الدقيقة عن انتشار الجماعات المتطرفة، ومواطن ضعفها وقوتها، وتفنيد أفكارها الضالة، وما تتميز به هذه الإصدارات من غزارة في المعلومات التي تفيد مؤسسات الدولة في دعم خططها في هذا المجال، وتحصين الجمهور من أي أفكار خبيثة أو دخيلة على المجتمع.
عادي
مرصد الأزهر: 6 سنوات في مواجهة التطرف والإرهاب
6 يونيو 2021
18:58 مساء
قراءة
دقيقتين