عادي

«الأبيض» يقهر «أفيال الحرب» بالثلاثة

23:32 مساء
قراءة 3 دقائق
فرحة لاعبي الإمارات بالهدف الثالث( تصوير: محمد شعلان)
g5xynnprynq8qvidrpyl

دبي: علي نجم

عزز منتخب الإمارات وصافته للمجموعة السابعة، بعد فوزه الكبير والمهم على تايلاند 3-1 في استاد الوصل ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.

وسجل كايو كانيدو (27 ) وفابيو ليما (34) ومحمد جمعة (90+3) أهداف الإمارات، وسوفانات موينتا (54) هدف تايلاند.

ورفع «الأبيض» رصيده في المركز الثاني إلى 12 نقطة بفارق نقطتين عن فيتنام المتصدرة والفائزة على إندونيسيا بأربعة أهداف سجلها تين لين نعيون (51) ونغوين كوانغ هاي (62) وفان تان فو (74).

وتراجعت حظوظ منتخب «أفيال الحرب» في المنافسة بعدما توقف رصيدها في المركز الثالث عند 9 نقاط.

وقدم منتخبنا مباراة كبيرة في الشوط الأول، ثم تراجع في الشوط الثاني وسمح لتايلاند بالعودة، قبل أن ينتفض ويهدر فرصاً كثيرة واكتفى بهدف وحيد عبر البديل محمد جمعة «بيليه».

خاض منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيلة شهدت مشاركة كايو كانيدو بديلاً عن خليل إبراهيم المصاب في المباراة الأولى، وفضل المدير الفني الهولندي تثبيت عناصر التشكيل الذي لعب به أمام ماليزيا، فشارك علي خصيف في حراسة العرين، بينما شارك وليد عباس وشاهين عبدالرحمن ومعهما بندر الأحبابي ومحمود خميس.

وتولى علي سالمين وعبد الله رمضان مسؤولية ضبط إيقاع وسط الميدان، بينما شارك ليما وكايو على الجانبين، ومعهما خلفان مبارك خلف رأس الحربة علي مبخوت.

الشوط الأول

بدأ منتخبنا اللقاء باللعب بأسلوب ضاغط على حامل الكرة، ووسط اللعب الحذر والخجول من قبل لاعبينا، نجح منتخبنا الوطني في الوصول إلى مرمى المنافس من التسديدة الأولى حين لعب بندر الأحبابي كرة عرضية أبعدها المدافع لتصل إلى كايو الذي عالجها بتسديدة عالطاير سكنت الشباك التايلاندية لتعلن عن الهدف الأول لمنتخبنا 1-صفر (14)

وواصل المنتخب التايلاندي الضغط على دفاع منتخبنا، مما عقد من مهمة لاعبي الأبيض في بناء الهجمات، فتكسرت كل المحاولات قبل أن تتجاوز منتصف الميدان، بينما تدخل الحارس علي خصيف مرات عدة؛ من أجل قطع المحاولات وسط تواجد بعض الثغرات.

ولعب الحارس علي خصيف كرة طويلة ارتدت من رأس المدافع التايلاندي لتصل إلى علي مبخوت الذي انطلق وانفرد ليدخل المربع؛ لكنه سدد في جسد الحارس ليهدر فرصة من النوع الذي لا يهدر.

وأضاع الضيف فرصة من النوع الذي لا يهدر حين فشل ساراشات في ترجمة الكرة العرضية إلى هدف.

تمكن بندر الأحبابي مرة جديدة من تأدية دور صانع الخطر، حين لعب عرضية تابعها فابيو ليما برأسه في الشباك 2-صفر.

لم يتبدل سيناريو بداية الشوط الثاني عن الدقائق الـ 45 الأولى، حين اعتمد المنافس السيطرة على الميدان، مع محاولات هجومية تكسرت عند المربع الأبيض أو تكفل الحارس علي خصيف في إبعادها.

وسدد بندر الأحبابي نجم اللقاء كرة من ضربة حرة مباشرة لمست يد الحارس، قبل أن ترتطم بالعارضة لتتحول إلى ركنية لم تثمر (51).

وتمكن المنتخب التايلاندي من تقليص الفارق، حين استفاد المنافس من ركلة ركنية أبعدها الحارس علي خصيف لترتد من جديد إلى داخل المربع ليتابعها سوفانات عالطاير سكنت مرمى علي خصيف لتعلن عن الهدف الأول للمنتخب التايلاندي 2-1.

وبعد انتهاء الساعة الأولى من زمن اللقاء، أخرج فان مارفيك خلفان مبارك الذي لم يكن في مستواه ليزج بلاعب الارتكاز ماجد حسن من أجل تأمين التوازن والحد من سيطرة المنافس الذي كان صاحب الكفة الأرجح في التحكم بمجريات المباراة.

ثم زج المدرب مارفيك بالورقة الهجومية محمد جمعة بدلاً من كايو، بحثاً عن استغلال سرعة ومهارات لاعب شباب الأهلي، وتحركت الأوراق الهجومية لمنتخبنا، حين حصل مبخوت على كرة مرتدة سريعة، تلاعب بالدفاع قبل أن يسدد كرة لمست المدافع وتحولت إلى ركنية.

وعاد فابيو ليما ليهدر أبرز فرص الشوط الثاني بعد سلسلة من التمريرات لتصل إلى ليما الذي سددها برعونة خارج الشباك.

وأضاع علي مبخوت فرصة من النوع الذي لا يهدر حين تلقى تمريرة عرضية ليلعبها رأسية وهو على بعد خطوات من الشباك لتضيع الكرة بشكل لا يصدق، قبل أن يسجل محمد جمعة هدف الاطمئنان 3-1 بتمريرة من علي مبخوت.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"